قال رئيس الحكومة الكنديّة ستيفن هاربر إن الشخصين اللذين نفّذا الاعتداء على الجنود الكنديين في مدينة سان جان سور ريشوليو وعلى البرلمان في اوتاوا قد لا يكونان تصرّفا بمفردهما.
وأشار في حديث لقناة "تي في آ" التلفزيونيّة إلى أن منفّذي الاعتداء كانا على الأرجح محاطان "بأشخاص آخرين".
وأوضح أنه تمّ اعتقال شاب كان على علاقة مع احمد مارتان رولو منفّذ الاعتداء في سان جان سور ريشوليو.
وأما الاعتداء على البرلمان فقد شكّل مفاجأة حسب قول رئيس الحكومة.
واعتبر هاربر أنه "كان من الممكن التعامل معه بطريقة أفضل". وأوضح أن المعتدي نفّذ الهجوم بمفرده و"لكنّ ذلك لا يعني أنه ليس هنالك شخص آخر".
وكانت الشرطة الفدراليّة قد قالت في أعقاب الاعتداء على البرلمان إن منفّذه مايكل زيحاف بيبو صوّر شريط فيديو يتحدّث فيه عن الدوافع السياسيّة والايديولوجيّة وراء الاعتداء.
وتراجعت الشرطة عن نشر الشريط كما تعهّدت به سابقا على اعتبار أنه عنصر مهمّ في الاجراءات القضائيّة.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.