أطلقت الأمم المتحدة نداء من أجل المساعدات الإنسانيّة تطلب فيه تمويلا يتجاوز 8 مليارات دولار من أجل مساعدة نحو 12 مليون شخص من المتضرّرين من النزاع في سوريّا وفق ما جاء في تقرير نشرته المنظّمة يوم أمس.
والأزمة التي وصفها الكثيرون بأنها أكبر أزمة إنسانيّة في الجيل الحالي تدخل قريبا في سنتها الخامسة، وأوضاع النازحين في الداخل السوري واللاجئين في دول الجوار تزداد تفاقما.
وتطلب الأمم المتحدة في ندائها الذي عرضته على الدول المانحة في اجتماع عقدته في برلين الدعم المالي من أجل مساعدة نحو 12 مليون من النازحين في الداخل السوري وأيضا لمساعدة ملايين اللاجئين السوريين في المنطقة وفي الدول التي تستضيفهم.
وتقول وكيلة الأمين العام للأمم المتّحدة للشؤون الإنسانيّة فاليري آموس إن الصراع في سوريّا دمّر عيش الملايين من السوريين وحرمهم من الحصول على الرعاية والمساعدات.
للمزيد حول الخطّة التي طرحتها الأمم المتحدة بالتعاون مع شركائها، أجريت مقابلة مع الأستاذ رفيق الورشفاني الناطق باسم منظّمة الأمم المتحدة للطفولة ( اليونيسيف) في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي تحدّث لإذاعتنا من العاصمة الأردنيّة عمّان.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.