استعراض البابا نويل في وسط مونتريال

استعراض البابا نويل في وسط مونتريال
Photo Credit: راديو كندا

الاحتفال بالميلاد في مونتريال

نشرت صحيفة لابريس تحقيقا بالأرقام والنسب حول احتفال سكان مدينة مونتريال بعيد الميلاد والأموال التي ينفقونها بالمناسبة.

الميلاد، قالت لابريس، هو زمن الحب والتقاسم  ومساعدة الآخرين والفرح،  لكنه أيضا زمن الانفاق والتسوق وهذه لمحة بالأرقام عن كيفية احتفال المونترياليين بالميلاد:

سبعة عشر بالمئة من المونترياليين لا يعنيهم عيد الميلاد في شيء  مقابل أحد عشر بالمئة في سائر المناطق الكيبيكية ( ومرد ذلك طبعا إلى كون مونتريال مدينة كوسموبولية تسكنها مختلف الجاليات العرقية التي ليست مسيحية بالضرورة)

ستون بالمئة من المونترياليين يقدمون الهدايا عادة أيا كانت أوضاعهم المالية. مقابل تسعة عشر بالمئة لا يقدمون الهدايا إذا كانت أوضاعهم المالية غير مستقرة  بينما يقضي أربعة بالمئة فترة الأعياد بدون هدايا.

عشرون بالمئة يشترون هداياهم عبر شبكة الإنترنيت

تسعة وأربعون بالمئة بدأوا بشراء الهدايا منذ الشهر الماضي وحتى قبله بينما انتظر ستة وأربعون بالمئة الشهر الحالي لشراء الهدايا.

ثلاثة عشر بالمئة يعتزمون تقديم الهدايا إلى أحد عشر شخصا على الأقل

ستة وعشرون دولارا هو المبلغ الذي يعتزم إنفاقه المونتريالي لشراء ديك الحبش التقليدي على موائد الميلاد في كندا.

خمسمئة وسبعة وثمانون دولارا هو متوسط المبلغ الذي ستنفقه كل عائلة لشراء الهدايا والمأكولات والمشروبات وسواها من مستلزمات العيد ومنها مبلغ ثلاثمئة وثمانية وأربعون دولارا لابتياع الهدايا.

يبقى أن هذه الأرقام ناقصة لأنها لا تذكر قيمة المساعدات الإنسانية التي يقدمها المونترياليون للفقراء والمعوزين بمئات آلاف الدولارات ، والأعمال التطوعية لقضاء فترة الأعياد خاصة مع المسنين الذين  لا عائلات لهم .استمعوا

فئة:مجتمع
كلمات مفتاحية:

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.