أفادت مؤسسة الإحصاء الكندية اليوم عن ارتفاع إجمالي الناتج الداخلي في كندا بنسبة 0,3% في تشرين الأول (أكتوبر) الفائت، فيما كان الخبراء يتوقعون ارتفاعاً بنسبة 0,1% فقط.
وجاء هذا الارتفاع بالرغم من تراجع أسعار النفط الذي تنتجه كندا وتصدره.
وتعزو مؤسسة الإحصاء الكندية هذا النمو في الاقتصاد الوطني إلى "مكاسب جديرة بالذكر" في عدة قطاعات أساسية، لاسيما في قطاعات التعدين واستخراج النفط والغاز والتصنيع.
كما أفادت المؤسسة الفدرالية أن القطاع العام في البلاد سجل نمواً بنسبة 0,8% في تشرين الأول (أكتوبر)، لاسيما بفضل نمو قطاع التربية بنسبة 2,6% بعد نهاية إضراب معلمي المدارس الرسمية في مقاطعة بريتيش كولومبيا المطلة على المحيط الهادي.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.