مثل الشاب الكندي "محمد" جيفري لابيل أمام القضاء اليوم بعد توقيفه يوم السبت الماضي جراء توجيهه تهديدات للشرطة الكيبيكية . وهو متهم بالتحريض على ارتكاب أعمال إرهابية.
وعمدت الشرطة على توقيفه بصورة احترازية ، في أعقاب اتصال والدته بجهاز الأمن في مونتريال .
والشاب الكندي اعتنق الإسلام منذ حوالي السنتين وأضاف اسم محمد على اسمه وهو يقيم مع والدته في منزل جدته في منزل صغير في حي سان ميشال المونتريالي حيث وجدت الشرطة مخططا لمدينة مونتريال عليه بخط اليد إشارات لبعض مراكز الشرطة.
وأكدت جدته أنه "شاب مسالم وليس خطيرا أبدا ، صحيح أنه اعتنق الإسلام لكن اعتناقه الإسلام ساهما في مسامحة والدته وتطرفه ناجم ربما عن خلافه معها" كما قالت الجدة.
هذا وسيدلي والده بشهادته اليوم وعلم أن محامية الدفاع عنه ستطلب تقييما نفسانيا لموكلها.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.