أكدت الشرطة الملكية الكندية (الشرطة الفدرالية) أنها طلبت من شرطة مقاطعة أونتاريو إجراء تحقيق آخر، مستقل، حول الهجوم المسلح الذي وقع في أوتاوا في 22 تشرين الأول (أكتوبر) الفائت.
وسيتركز التحقيق على ما حصل خارج مبنى البرلمان في اللحظات التي سبقت اقتحامه من قبل مايكل زيحاف بيبو المزود ببندقية.
وسيقوم المحققون بتحليل شريط الأحداث منذ أن أوقف زحاف بيبو سيارة سوداء على شارع ويلينغتون أمام البرلمان ولحين دخوله المبنى المركزي للبرلمان، وسيسعون لمعرفة أسباب عدم اعتراضه من قبل عناصر الشرطة الملكية فيما كان حاملاً سلاحه.
وكان زيحاف بيبو الكندي المولد والبالغ من العمر 32 عاماً قد فتح النار على جندي عند نصب الجندي المجهول في أوتاوا ذاك اليوم، فأرداه، ثم انتقل إلى مبنى البرلمان الفدرالي، المجاور، حيث فتح النار في داخله قبل أن يُقتل بنيران الحرس.
وتقول الشرطة الملكية الكندية إن لهجوم زحاف بيبو "دوافع أيديولوجية وسياسية".
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.