Photo Credit: RCI / راديو كندا الدولي

أقوال الصحف للأسبوع المنتهي في 28-12-2014

مجموعة مختارة من تعليقات الصحف الكنديّة من إعداد وتقديم مي ابوصعب وفادي الهاروني وبيار أحمراني.

صحيفة لابريس: عيد الميلاد في مونتريال

نشرت صحيفة لابريس تحقيقا بالأرقام والنسب حول احتفال سكان مدينة مونتريال بعيد الميلاد والأموال التي ينفقونها بالمناسبة.

الميلاد، قالت لابريس، هو زمن الحب والتقاسم  ومساعدة الآخرين والفرح،  لكنه أيضا زمن الانفاق والتسوق وهذه لمحة بالأرقام عن كيفية احتفال المونترياليين بالميلاد:

سبعة عشر بالمئة من المونترياليين لا يعنيهم عيد الميلاد في شيء  مقابل أحد عشر بالمئة في سائر المناطق الكيبيكية ( ومرد ذلك طبعا إلى كون مونتريال مدينة كوسموبولية تسكنها مختلف الجاليات العرقية التي ليست مسيحية بالضرورة)

ستون بالمئة من المونترياليين يقدمون الهدايا عادة أيا كانت أوضاعهم المالية. مقابل تسعة عشر بالمئة لا يقدمون الهدايا إذا كانت أوضاعهم المالية غير مستقرة  بينما يقضي أربعة بالمئة فترة الأعياد بدون هدايا.

عشرون بالمئة يشترون هداياهم عبر شبكة الإنترنيت

تسعة وأربعون بالمئة بدأوا بشراء الهدايا منذ الشهر الماضي وحتى قبله بينما انتظر ستة وأربعون بالمئة الشهر الحالي لشراء الهدايا.

ثلاثة عشر بالمئة يعتزمون تقديم الهدايا إلى أحد عشر شخصا على الأقل

ستة وعشرون دولارا هو المبلغ الذي يعتزم إنفاقه المونتريالي لشراء ديك الحبش التقليدي على موائد الميلاد في كندا.

خمسمئة وسبعة وثمانون دولارا هو متوسط المبلغ الذي ستنفقه كل عائلة لشراء الهدايا والمأكولات والمشروبات وسواها من مستلزمات العيد ومنها مبلغ ثلاثمئة وثمانية وأربعون دولارا لابتياع الهدايا.

يبقى أن هذه الأرقام ناقصة لأنها لا تذكر قيمة المساعدات الإنسانية التي يقدمها المونترياليون للفقراء والمعوزين بمئات آلاف الدولارات ، والأعمال التطوعية لقضاء فترة الأعياد خاصة مع المسنين الذين  لا عائلات لهم .

بابا نويل ينتظر الأطفال في مجمّع
بابا نويل ينتظر الأطفال في مجمّع "كومليكس دي جاردان" في مونتريال © Complexe Desjardins

صحيفة لودوفوار: فرح الميلاد

كتب الكاهن الكاثوليكي فيليكس روبيرج تعليقا في صحيفة لودوفوار يتساءل فيه إن كان عيد الميلاد قد أصبح عيدا من الطراز القديم؟

يقول الأب روبرج إن عيد الميلاد ساحر وهو يأتي بخطى حثيثة مع زينته وأضوائه الملوّنة وهداياه وموائده الحافلة التي تفوح منها الروائح الشهيّة واللقاءات الحلوة والحارّة التي تتخلّله.

"أنا في التاسعة والعشرين من العمر" يقول الأب فيليكس روبرج "ومضت أربع سنوات على رسمي كاهنا".

ويقول إنه يسمع منذ ذلك الحين الكثير من التعليقات التي تأتي بمعظمها من أشخاص لا يعرفونه.

ويرى البعض كما يقول روبرج  أنه محافظ ومن الطراز القديم وليس ابن زمنه.

ويضيف مشيرا إلى الخبر المشرق والسبب الذي جعله يصبح كاهنا وكيف هو سعيد مع حلول عيد الميلاد.

ويقول إن المسيح جاء من أجل الجميع ولم يأت إلى العالم  بمجده وعظمته بل كأي طفل صغير عادي.

ويضيف روبرج أن الطفل يسوع يدعو بصورة خاصّة كلّ من لا صوت لهم، والفقراء والمنبوذين والخاسرين والمحزونين والمساكين وفارغي اليد.

وهو يدعو كلّ الذين يسعون لنشر الخير من حولهم، كبارا كانوا أم صغارا وكلّ أثرياء القلوب وكلّ القادرين على مساعدة الغير.

والمسيح ، يتابع فيليكس روبرج يدعو كلّ الذين يقدّمون وقتهم لخدمة الغير والذين لا يعرفون النميمة وكلّ من هم مصدر للسلام والعدل.

والطفل الإلهي يطلب منّا أن نكون سعداء وأن ننشر حولنا أجواء الحنان والإنسانيّة والتضامن والتعاضد.

ويضيف الأب فيليكس روبرج بأنه يوجّه هذه الدعوة للجميع للأهل والأطفال والأجداد والأصحاب لكي يظهروا فرحهم من حولهم لأن الفرح ينتقل بالعدوى ويغيّر الإنسان ويريحه .

والفرح كما يقول روبرج هو سحر الميلاد، يدفئ القلوب في عزّ البرد ويدخل البسمة إلى الوجوه.

ويختم الأب فيليكس روبرج تعليقه في صحيفة لودوفوار متمنّيا للجميع عيد مبلاد مجيد وعاما سعيدا مليئا بالفرح.

الباب الرئيسي لمحكمة كندا الفدرالية (أرشيف)
الباب الرئيسي لمحكمة كندا الفدرالية (أرشيف) © راديو كندا

وإلى موقعيْ هيئة الإذاعة الكندية باللغتين الإنكليزية والفرنسية اللذيْن أفادا عن كسب عائلة غلامي المقيمة في مقاطعة نوفا سكوشا منذ نحو سنيتن معركة قضائية قد تتيح لها البقاء في كندا وتجنب الترحيل إلى إيران.

ويقيم أفراد العائلة، عباس غلامي وزوجته فاطمة ناصريان مقدم وأولادهما الخمسة، في هاليفاكس، عاصمة نوفا سكوشا في شرق كندا، بصفة طالبي لجوء.

جميع أفراد العائلة مولودون في الكويت، وتقول العائلة إنها غادرت هذا البلد بعد تلقيها تهديدات بالقتل طيلة سنوات بواسطة الهاتف من قبل اثنين من أنسباء الزوجة العربية الأصول لأنها اقترنت برجل من أصول فارسية.

وكانت هيئة الهجرة ووضع اللاجئ (Immigration and Refugee Board of Canada) قد رفضت في شباط (فبراير) الفائت طلب لجوء أفراد العائلة إلى كندا، وأمرت بترحيلهم إلى إيران التي يحملون جنسيتها بسبب الروابط العائلية لعباس غلامي. لكن أفراد العائلة السبعة لم يقيموا في إيران، لا بل أنهم لم يزوروها في حياتهم.

وفي أيلول (سبتمبر) الفائت جادل محامي العائلة، سكوت ماكغير، أمام المحكمة الفدرالية بأن موكليه يعتبرون أن هويتهم عربية وينتمون للثقافة العربية ولا يتحدثون الفارسية، وأضاف أن "العرب في إيران معرضون لخطر الاضطهاد بشكل فعلي جداً".

لكن محامية الحكومة الفدرالية، باتريسيا ماكفي، طالبت بأن تدعم المحكمة قرار هيئة الهجرة ووضع اللاجئ، مشككة بصحة ادعاءات العائلة بأنها تعرضت طيلة سنوات لتهديدات من أنسباء الزوجة. واعتبرت محامية الحكومة أيضاً أنه كون الأسرة مسلمة شيعية، وإن اعتبرت نفسها عربية، فما من دليل أنها ستواجه الاضطهاد في إيران ذات الغالبية الشيعية.

لكن القاضي جيمس أورايلي من المحكمة الفدرالية الكندية قال في حكم أصدره الأسبوع الفائت إن هيئة الهجرة ووضع اللاجئ "أغفلت" جزءاً أساسياً من طلب لجوء عائلة غلامي، إذ رأى أنه "من المرجح" أن يُنظر إلى أفراد عائلة غلامي في إيران "على أنهم عرب، بسبب لغتهم وتنشئتهم وتاريخهم العائلي في الكويت".

وقال القاضي أورايلي إن هيئة الهجرة ووضع اللاجئ "أقرت بوضوح أن العرب يواجهون تمييزاً على نطاق واسع في إيران"، لكنها تصورت، خطأً، أن عائلة غلامي ليست عربية لمجرد أن والد عباس غلامي فارسي.

وأمر القاضي أورايلي بإعادة القضية إلى هيئة الهجرة ووضع اللاجئ كي تعيد تقييمها من جديد.

 

استمعوا
فئة:سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.