مضى عام على اعتقال الصحافي الكندي من قناة الجزيرة محمّد فهمي في مصر في التاسع والعشرين من كانون الأول ديسمبر ، مع رفيقيه الاسترالي بيتر غريستيه والمصري باهر محمّد.
ومن المقرّر أن تنظر المحكمة الخميس المقبل في استئناف الأحكام الصادرة بحقّهم.
وطلب فهمي من السلطات الكنديّة التدخّل للمساعدة على إطلاق سراحه.
وكانت محكمة مصريّة قد أصدرت أحكاما بالسجن سبع سنوات بحقّهم بعد إدانتهم بدعم الإرهاب ونشر أخبار كاذبة وبالتعاون مع جماعة الإخوان المسلمين.
وأصدرت بحقّ محمّد باهر حكما بالسجن ثلاث سنوات إضافيّة بعد إدانته بحيازة أسلحة.
ونفى الصحافيّون الثلاثة التهم الموجّهة إليهم .
وفي الذكرى الأولى على اعتقالهم، وجّه اتحاد الصحافيين الكنديين من أجل حريّة التعبير رسالة إلى الرئيس المصري عبد الفتّاح السيسي يدعوه فيها للإفراج عنهم.
وأعرب الاتحاد عن ارتياحه لقرار وزير الخارجيّة الكندي جون بيرد الذي سيقوم بزيارة مصر الشهر المقبل حيث سيبحث في قضيّة الصحافي الكندي محمّد فهمي.
وندّدت منظّمة العفو الدوليّة باعتقال صحافيّي الجزيرة. كما وجّه محامو فهمي في وقت سابق من الشهر الجاري رسالة إلى رئيس الحكومة الكنديّة ستيفن هاربر يطلبون منه العمل من أجل إطلاق سراح موكّلهم.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.