منذ سنة بالتمام ما زال الصحافي الكندي المصري محمد فهمي قابعا في أحد السجون المصرية بتهمة تأييد ودعم الإخوان المسلمين في مصر. منذ سنة بالتمام ما زالت قضيته بانتظار حل يلغي حكم القضاء عبر عفو رئاسي ظهرت بوادره منذ فترة ولما يتحقق بعد بالرغم من ضغوط المجتمع الدولي ومنظمة العفو الدولية التي طالبت اليوم مع الاتحاد الكندي للصحافيين من أجل حرية التعبير بإطلاق سراحه حالا.
الصحافي الكندي جان فيليب نادون يذكّر بالقضية :
"تم اعتقال محمد فهمي منذ عام مع زميلين له، استرالي ومصري، يعملون في فضائية الجزيرة ، القسم الإنكليزي، وذلك خلال تغطيتهم التظاهرات التي وضعت حدا لنظام الإخوان المسلمين المنتخب في أعقاب قلب نظام الرئيس حسني مبارك. وصدرت بحقهم أحكام بالسجن تتراوح بين سبع سنوات وعشر سنوات بتهمة دعم تنظيم الإخوان المسلمين الذي صنفه الرئيس عبد الفتاح السيسي إرهابيا ".
من جهته يؤكد الاتحاد الكندي للصحافيين من أجل حرية التعبير أن وضع محمد فهمي حاليا أفضل مما كان عليه في السابق وأن معنوياته مرتفعة بحسب المدير التنفيذي للاتحاد توم هينفنر الذي يتواصل مع ذويه في القاهرة ويضيف:
"ما زلنا بانتظار إعلان رسمي من رئيس الحكومة الكندية ستيفن هاربر، ونطالبه بالتدخل شخصيا نظرا للعلاقات الوثيقة بين الحكومتين الكندية والمصرية والمفاوضات التي يقوم بها وزير الخارجية الكندي جون بيرد غير كافية".
وكما الاتحاد الكندي للصحافيين كذلك الفرع الكندي للجنة العفو الدولية الذي يعتبر الحكم الصادر بحقه اعتباطيا كما تقول مديرته العامة بياتريس فوغرانت وتضيف:
" من الواضح أن ثمة انتهاكا لحرية التعبير وبالتالي يجب إطلاق سراحهم حالا. إضافة إلى أن محمد فهمي مصاب بالتهاب الكبد، الإباتيد سي، وهو بحاجة قصوى لأطلاق سراحه ومعالجته ".
هذا وقد استأنف محمد فهمي الحكم وسيمثل أمام محكمة الاستئناف يوم الخميس المقبل. وعبر الاتحاد الكندي للصحافيين من أجل حرية التعبير عن تفاؤله باحتمال أن يصدر القضاء حكما بإطلاق سراحه وترحيله عن مصر.استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.