فشل مشروع القرار الفلسطيني الداعي لإعلان دولة فلسطين وإبرام اتفاق سلام مع إسرائيل خلال عام وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية بحلول أواخر عام 2017 في الحصول على الأصوات التسعة المطلوبة في مجلس الأمن. وصوتت ثمان دول لصالح مشروع القرار فيما اقترعت ضده الولاياتُ المتحدة وأستراليا وامتنعت خمسُ دول عن التصويت.
وكان دبلوماسيون غربيون قد رأوا أنه إذا حصل مشروع القرار على التأييد اللازم من تسعة أعضاء من أصل خمسة عشر يتكون منهم مجلس الأمن الدولي، فمن المتوقع أن تستخدم الولايات المتحدة حينئذ حق النقض (الفيتو) لإبطال القرار.
وانضمت كندا وبريطانيا في وقت سابق اليوم إلى الولايات المتحدة في رفضها مشروع القرار الفلسطيني.
وكانت الوفود العربية لدى منظمة الأمم المتحدة قد صادقت أمس على مشروع القرار الذي قال الوفد الفلسطيني إنه يريد طرحه على التصويت قبل يوم الخميس.
وقالت أمس سفيرة الأردن لدى الأمم المتحدة دينا قعوار، الممثلة العربية الوحيدة في مجلس الأمن الدولي، "إن الأردنيين والفلسطينيين سيتشاورون بشأن أفضل موعد للدعوة إلى تصويت على مشروع القرار في مجلس الأمن".
فادي الهاروني تناول مشروع القرار الفلسطيني في حديث أجراه اليوم، قبل التصويت عليه في مجلس الأمن الدولي، مع مدير المركز العربي للتنمية ومنسّق شبكة المنظّمات الأهليّة في قطاع غزة، الكاتب الفلسطيني الأستاذ محسن أبو رمضان.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.