في جديد التطوّرات، افادت وزارة الداخليّة الفرنسيّة بأن قوّات الأمن تبحث عن منفّذي الهجوم ضد مجلّة شارلي إبدو.
واشار وزير الداخليّة برنار كازنوف إلى أنّ ثلاثة مسلّحين شاركوا في الهجوم. و تمّ تجنيد الشرطة للبحث عنهم وإلقاء القبض عليهم.
وكان الهجوم الذي استهدف مجلّة شارلي إبدو الساخرة قد أسفر عن سقوط 12 قتيلا من بينهم شرطيّان و10 جرحى.
فقد اقتحم مسلّحان مقنّعان مزوّدان ببندقيّتي كلاتشنيكوف مقرّ المجلّة وأطلقا النار عشوائيّا في مكاتبها.
ومن بين القتلى 4 من رسّامي الكاريكاتير في المجلّة من بينهم لصحافي ورسّام الكاريكاتير ستيفان شاربونييه المسمّى "شارب".
وتمكّن المسلّحان من الفرار على متن سيّارة وقاما باستبدالها خلال فرارهم.
وأفاد شهود عيان بأن أحد المسلّحين هتف قبل فراره قائلا إننا ننتقم للرسول.
ووصف الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الهجوم بأنه إرهابي.
وأكّد هولاند لدى وصوله إلى مقرّ الصحيفة بأن الهجوم يمسّ مبادئ الجمهوريّة وهي الحريّة وحريّة التعبير.
ودعا رئيس الحكومة مانويل فالس إلى رفع حالة التأهّب الأمني إلى أعلى درجة .
وتثير مجلّة شارلي إبدو الجدل بسبب تناولها الأخبار بشكل ساخر. وقد نشرت رسوما اعتُبرت مسيئة للنبي محمّد.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.