ندد رئيس الحكومة الكندية ستفين هاربر بالهجوم المسلح الذي استهدف اليوم مقر جريدة "شارلي إيبدو" الأسبوعية الساخرة في باريس.
"أغضبني وأحزنني سماع خبر الهجوم الإرهابي اليوم على مكاتب جريدة "شارلي إيبدو" الباريسية الذي أوقع 12 قتيلاً على الأقل، من بينهم شرطيان"، قال هاربر في بيان أصدره.
"باسم جميع الكنديين أقدم أصدق التعازي لأسر وأصدقاء من فقدوا أرواحهم في هذه الجريمة الحاقدة وأتمنى الشفاء السريع لمن أصيبوا فيها بجراح" أضاف هاربر، مؤكداً أنه "يجب إلقاء القبض على مرتكبي هذا الهجوم وإحالتهم أمام العدالة".
"هذا العمل الوحشي، إضافة إلى الهجمات الأخيرة في سيدني وسان جان سور ريشوليو وأوتاوا، يذكرنا بشكل مروع أن ما من بلد بمنأى عن الهجمات الإرهابية التي رأيناها في أماكن أخرى حول العالم"، قال هاربر مذكّراً بهجوميْ سان جان سور ريشوليو، جنوب مونتريال، وأوتاوا في 20 و22 تشرين الأول (أكتوبر) الفائت على التوالي واللذيْن قُتل فيهما جنديان كنديان في هجوميْن شنهما شابان كنديان معتنقان للإسلام قضيا هما أيضاً.
"كندا وحلفاؤها لن يخضعوا للتهويل وسيواصلون الوقوف معاً وبثبات في وجه إرهابيين قد يسعون لتهديد السلام والحرية والديمقراطية التي تتمسك بها بلداننا. الكنديون متضامنون مع فرنسا في هذا اليوم المظلم"، ختم رئيس الحكومة الكندية.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.