حافظ معدل البطالة في كندا على ثباته في كانون الأول (ديسمبر) الفائت مقارنة بما كان عليه في تشرين الثاني (نوفمبر) الفائت، وهو 6,6%، وفق ما أفادت به اليوم وكالة الإحصاء الكندية.
وفقدت سوق العمل في البلاد 4300 وظيفة في محصلة صافية الشهر الفائت، وهي خسارة تكاد لا تستحق الذكر في سوق بحجم كندا، إلاّ أن الخبراء كانوا يتوقعون لها أن توجد نحواً من 15 ألف وظيفة.
وسُجلت معظم الوظائف المفقودة في قطاعيْ الفنادق والمطاعم.
لكن الأمر الإيجابي هو أن سوق العمل أوجدت الشهر الفائت 54 ألف وظيفة بدوام كامل، ما يعني تحسناً في نوعية الوظائف التي يحصل عليها الكنديون. لكن هذا التحسن لم ينسحب على الجنسيْن، إذ استفاد منه بصورة رئيسية الرجال ما فوق سن الخامسة والعشرين.

ورغم كل التغطية الإعلامية لتراجع أسعار النفط الخام في الأشهر الأخيرة ووقع ذلك على كندا، وهي بلد مصدّر صاف لهذه المادة، حلت ألبرتا، أغنى مقاطعات البلاد بالنفط، في طليعة المقاطعات من حيث إيجاد الوظائف الجديدة إذ أوجدت سوقها ستة آلاف منها في محصلة صافية الشهر الفائت.
أما أونتاريو، كبرى مقاطعات كندا ومحركها الصناعي، ففقدت 3500 وظيفة وبقي فيها معدل البطالة ثابتاً على 7%، فيما تراجع في كيبيك، ثانية كبريات المقاطعات، بنسبة 0,1% ليبلغ 7,5%، وارتفع في نيو برونزويك في شرق البلاد بنسبة 0,6% ليبلغ 10,2%.
ومع صدور بيانات العمل للشهر الفائت تظهر الأرقام أن سوق العمل في كل كندا أوجدت 185700 وظيفة جديدة في محصلة صافية في سنة 2014 برمتها، ما يمثل ارتفاعاً في عدد الوظائف المتوفرة في البلاد بنسبة تصل بالكاد إلى 1%.
كما تظهر الأرقام أن كيبيك هي المقاطعة الوحيدة التي سجلت السنة الماضية خسارة هامة في عدد الوظائف إذ فقدت 15800 منها في محصلة صافية، فيما أوجدت أونتاريو 79900 وظيفة، وألبرتا 65900 وظيفة، وبريتيش كولومبيا، ثالثة كبريات المقاطعات، 38500 وظيفة.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.