اسبوعيّة "ليكسبريس" مجلّة تصدر في مدينة تورونتو باللغة الفرنسيّة وتوزّع في تورونتو الكبرى وفي وسط جنوب مقاطعة اونتاريو.
تُعتبر "ليكسبريس" أهم مجلّة كنديّة تصدر باللغة الفرنسيّة خارج مقاطعة كيبيك وتهتم بتغطية أخبار الأقليّة الناطقة بالفرنسيّة في كبرى المدن الكنديّة.
أسّس المجلّة عام 1976 جان مازاريه مصمّم الغرافيك في جريدة "لوكوريه سود"Le courrier Sud الذي كان طالبا في معهد الفنون والتصميم في اونتاريو.
وقدّم مازاريه المجلّة على أنها مجلّة كنديّة للأخبار السياسيّة والثقافيّة موجّهة إلى الناطقين بالفرنسيّة من كافة الأصول.
وقد يبدو التعريف بالمجلّة أمرا طبيعيّا اليوم، إلاّ أنه كان أشبه بثورة صغيرة في سبعينات القرن الماضي.
وبات من المألوف اليوم كما تقول إدارة المجلّة الدعوة إلى فرنكوفونيّة منفتحة على العالم ونشرُ مجلّة لا تكتفي بالأخبار المحليّة المحدودة بل تتعدّاها إلى الأخبار الكنديّة والدوليّة ، وتتابع الأحوال الاقتصاديّة والاجتماعيّة بصورة متواصلة.
وتواصل "ليكسبريس" في الوقت عينه الاهتمام بالأخبار المحليّة ولا سيّما أخبار الكنديين الناطقين بالفرنسيّة في تورونتو، لأن ذلك كان العامل الأهمّ وراء تأسيسها.
تقول المجلّة إن الأقليّة الفرنكوفونيّة المتعدّدة الثقافات في تورونتو والتي تضجّ بالنشاط والحيويّة تجد نفسها في مجلّة "ليكبريس" وتعتبرها مصدرا مهمّا للحوار ومنتدى أساسيّا للنقاش.
وتجد الأغلبيّة الناطقة بالإنكليزيّة في المجلّة صدى لنشاط مجموعة ديناميكيّة ومستنيرة تعيش جنبا إلى جنب معها في المدينة الملكة تورونتو.
يعمل لدى المجلّة عدد من الصحافيين وكتّاب الأعمدة البارعين ، فضلا عن عدد من المراسلين الذين يعملون بصورة غير منتظمة لديها.
تفخر "ليكسبريس" بأنها أهمّ مجلّة كنديّة تصدر باللغة الفرنسيّة خارج مقاطعة كيبيك وتصل إلى الكنديين في مختلف أنحاء البلاد.
نقلت المجلّة مقرّها عدّة مرّات في تورونتو لتستقرّ في مطلع العام 2012 على جادّة ايسترن في المبنى الذي يضمّ مطبعة "سنترا ويب ربرودكشن" التي تمتلكها.
وقّعت المجلّة على عقود شراكة مع المسرح الفرنسي ومعرض الكتاب ومركز الفرنكوفونيّة وسواها من المؤسّسات بهدف الترويج لكافة النشاطات التي يقوم بها الناطقون بالفرنسيّة في تورونتو.
يمكن تصفّح المجلّة التي تصدر بنسخة الكترونيّة على العنوان التالي:
تقدّم المجلّة في نسختها الالكترونيّة مجموعة غنيّة من الأخبار المحليّة والدوليّة وتواكب تطوّرات الأحداث ساعة بساعة.
ولديها فقرة خاصّة تحت عنوان: اونتاريو الفرنسيّة" وأخرى تلقي الضوء على كل جديد بالنسبة للغة الفرنسيّة والمفردات التي دخلتها حديثا.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.