جانب من تظاهرات باريس أمس تحية لأرواح ضحايا هجمات الأسبوع الماضي ودفاعاً عن حرية الصحافة

جانب من تظاهرات باريس أمس تحية لأرواح ضحايا هجمات الأسبوع الماضي ودفاعاً عن حرية الصحافة
Photo Credit: Charles Platiau / Reuters

هل الإصلاح الديني ممكن في غياب الاصلاح السياسي؟

أدان "مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان" في بيان أصدره اليوم "الجرائم الإرهابية التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس الأسبوع الماضي والتي أسفرت عن سقوط اثني عشر قتيلًا في الهجوم على جريدة "شارلي إيبدو"، وأربعة آخرين في احتجاز رهائن في متجر يملكه يهودي"، ودعا "الحكومات العربية والمجتمع الدولي لوضع استراتيجية بعيدة المدى تأخذ بعين الاعتبار العوامل المؤدية لازدهار البيئة الحاضنة للأنشطة الإرهابية في العالم العربي، وبشكل خاص القمع المنهجي المنظم الذي تمارسه الأنظمة التسلطية، والذي يدفع بالشباب – علمانياً أو إسلامياً – نحو التطرف السياسي، وكذلك الخطاب الديني المتطرف الذي تتضمنه مناهج التعليم الديني والمؤسسات الدينية الرسمية في الدول العربية، فضلاً عن عدم تنفيذ قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالقضية الفلسطينية".

ويرى المركز الحقوقي في بيانه أن الحرب على الإرهاب في أعقاب هجمات 11 أيلول (سبتمبر) 2001 على الولايات المتحدة برهنت "أنه من المستحيل الانتصار على الإرهاب بدون إصلاح ديني جذري وشامل"، وأن "عدة عقود من التسلطية وحكم الفرد في العالم العربي" برهنت على "استحالة الشروع بإصلاح ديني في غياب الإصلاح السياسي الشامل، كون الخطاب الديني المتطرف السائد في العالم العربي هو السند الأكبر "لشرعية" هذه النظم واستمرارها".

فادي الهاروني تحدث إلى نائب مدير "مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان" ومدير فرع المركز في تونس الأستاذ زياد عبد التواب.

استمعوا
فئة:دولي، سياسة، مجتمع
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.