أوقفت الشرطة الفدراليّة شخصا ثالثا في اوتاوا للاشتباه بعلاقته بالإرهاب.
ويمثل اليوم الكندي سليمان محمّد أمام القضاء بتهمة القيام بنشاطات إرهابيّة.
ويواجه الشاب (21 عاما) تهمة المشاركة بنشاط مجموعة إرهابيّة والتآمر للمشاركة في نشاط إرهابي مع مشتبه بهما آخرين هما الشقيقان اشتون وكارلوس لارموند اللذان أوقفتهما الشرطة الفدراليّة يوم الجمعة الماضي.
وسليمان محمّد هو ثالث شخص يتمّ توقيفه في اوتاوا في غضون ايّام قليلة.
وتقول الشرطة الفدراليّة إن توقيفه على علاقة بتوقيف الشقيقين لارموند اللذين اعتقلتهما يوم الجمعة الفائت.
وافاد بيان صادر عن الشرطة الفدراليّة أن سليمان محمّد مشتبه به في التخطيط للمشاركة في نشاط إرهابي مع الشقيقين لارموند.
وتقول الشرطة الفدراليّة إن توقيف المشتبه بهم الثلاثة هو الدليل على أن بعض الشباب في اونتاريو وفي كندا أصبحوا متشدّدين و أنّهم مستعدّون للقيام بنشاط إرهابي.
تقول الصحافيّة في تلفزيون سي بي سي هيئة الإذاعة الكنديّة روز ماري بارتن إن ثمّة علاقة بين توقيف المشتبه بهم الثلاثة.

وكان الشقيقان لارموند قد مثُلا أمام القضاء كما تقول بارتن التي تضيف شارحة:
اشتون لارموند (24 عاما) متّهم بتسهيل نشاط إرهابي والمشاركة في نشاط إرهابي وإعطاء معلومات للقيام بنشاط إرهابي لمجموعات إرهابيّة.
وشقيقه التوأم كارلوس لارموند متّهم هو الآخر بالمشاركة في نشاط إرهابي وبمحاولة مغادرة كندا للمشاركة في نشاط إرهابي في الخارج.
وتمّ توقيفه في مطار مونتريال الدولي. ولم تعط الشرطة الفدراليّة إلا معلومات قليلة بشأن الشقيقين.
ولكنّ ثمّة مصادر ترجّح انّهما كانا يعتزمان التوجه إلى سوريا كما تقول الصحافية في تلفزيون راديو كندا روز ماري بارتن.
وتشير إلى علامات استفهام عديدة مطروحة بشأن المشتبه بهم الثلاثة وتتابع:
ليست لدينا أية وثائق من المحكمة بالنسبة للتهم الموجّهة اليوم. ولكنّ وثائق صدرت نهاية الأسبوع تفيد بأن الشقيقين لارموند كانا يُخطّطان على ما يبدو منذ شهر آب أغسطس الفائت وكانا يستعدّان للقيام بشيء ما او يستعدّان للسفر للخارج للقيام بشيء ما في كانون الثاني يناير.
وتشير بارتن إلى أن الشقيقين لم يكونا معروفين كثيرا في محيط إقامتهما ولم يثيرا أية شبهات.
ومن غير المعروف إن كانا على قائمة الأشخاص الذين تراقبهم الشرطة الفدراليّة ام لا.
ومن غير المعروف إن كانت الشرطة الفدراليّة قد أوقفتهما في إطار عمليّة تقوم بها لتضييق الخناق على بعض الأشخاص المشتبه بهم.
وكان مفوّض الشرطة الفدراليّة بوب بولسون قد قال إن الشرطة تراقب بعض الأشخاص الذين لم يبلغوا بعد المرحلة التي تسمح بتوجيه التهم لهم.
ولكنّ الامور تطوّرت على ما يبدو بدليل الاعتقالات الثلاثة الأخيرة تقول روز ماري بارتن وتضيف:
الاعتقالات تلك بالغة الأهميّة بالنسبة لأجهزة الاستخبارات الكنديّة بعد الهجمات الدمويّة التي وقعت في فرنسا الأسبوع الماضي.
فهي مهمّة من ناحية لأنها تظهر نشاط هذه الأجهزة التي لم تعط من ناحية أخرى الكثير من التفاصيل حول عمليات الاعتقال.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.