توقع معهد الكونفرنس بورد للدراسات الاقتصادية أن تشهد مقاطعة ألبرتا ركودا اقتصاديا خلال العام الجاري جراء تراجع سعر النفط. واعتبرت في تقريرها الشهري حول الاقتصاد الكندي أنه يوم تراجعت الأسعار بهذه الصورة خلال فترة الركود السابقة، فقد ثلاثون ألف عامل في قطاع المناجم أعمالهم وتراجعت الاستثمارات بثمانية عشر مليار دولار كما تراجع قطاع البناء بنسبة خمسة وسبعين بالمئة.
ورأت أن تراجعا بنسبة أقل سيطرأ ما لم تستقر أسعار النفط.
تجدر الإشارة إلى أن عددا من الشركات النفطية أعلنت اقتطاعات في موازنتها كان آخرها شركة كاناديان ناتورال ريسورسس التي أعلنت تخفيض إنفاقها بحوالي ثلاثين بالمئة.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.