لا تزال أصداء أحداث فرنسا الأخيرة تتفاعل في كل أنحاء العالم طارحة على بساط الجدل مسائل عدة، من بينها إمكانية العيش المشترك في دول الغرب بين المقدسات، لاسيما بين الدين، أي دين كان، وهو مقدّس لمن يتبعه، وبين حرية التعبير، وهي مقدسة تكفلها الدساتير طالما أنها لا تحث على الكراهية.
كيف يمكن التوفيق بين وسائل إعلام تنشر رسوماً كاريكاتورية ساخرة لرسل وأنبياء في ظل قوانين لا تمنعها من ذلك، وبين مؤمنين – من كافة الأديان – تجرح هذه الرسوم مشاعرهم؟ فادي الهاروني طرح السؤال على البروفسور محمود أيوب من كلية هارتفورد للدراسات الإسلامية والعلاقات المسيحية الإسلامية في ولاية كونيتيكت الأميركية.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.