عقدت مصلحة السجون الكنديّة اجتماعا مع عدد من الخبراء الدوليين بحثت خلاله في كيفيّة ادارة ملفّ السجناء المتشدّدين وفي طليعتهم المتشدّدون الاسلاميّون.
وضمّ الاجتماع الذي جرى مطلع شهر كانون الأول ديسمبر الفائت بعيدا عن الأضواء خبراء من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا واسرائيل ونيوزيلندا واسبانيا وهولندا.
وتبادل الخبراء الأفكار وطرحوا خبراتهم في مجال إدارة عدد من الملفات داخل السجون من بينها إيواء السجناء وتأهيل العاملين وتقييم الجانحين.
وقد اعتقلت كندا مؤخّرا في أقلّ من شهر 4 متشدّدين في كلّ من اوتاوا ومونتريال.
وتضمّ السجون الكنديّة عددا محدودا من المتشدّدين الاسلاميين بالمقارنة مع دول الغرب الأخرى.
لكنّ الحكومة اعربت عن قلقها بشأنهم منذ عدّة سنوات.
وأفاد تقرير صادر عن مصلحة السجون عام 2009 أن المجموعات المتشدّدة ترى في السجون ارضا خصبة لتعبئة المؤيّدين وإقناعهم بالانخراط في الجهاد.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.