أطلقت حكومة جزيرة الأمير إدوارد في شرق كندا حملة للتطوع في مراكز سكنية للمسنين.
ويقوم المتطوعون بتلبية حاجات المسنين في هذه المراكز، كمساعدتهم على تناول الطعام ومرافقتهم في زياراتهم الطبية.
ويوفر المتطوعون للمسنين بصورة خاصة حضوراً ووقتاً لا يستطيع الموظفون في هذه المراكز توفيره، رغم حسن نواياهم.
وعلى سبيل المثال، يعتمد مركز "إدوارد هوم" (Edward Home) للمسنين في شارلوت تاون، عاصمة الجزيرة، على 25 متطوعاً يعملون لديه بشكل نظامي. ورغم ذلك يحتاج المركز المذكور للمزيد من المتطوعين.
وتقول حكومة جزيرة الأمير إدوارد إن الإقبال على العمل الطوعي أصبح نادراً، لذا أضحى جذب الناس لهذا العمل من أولوياتها.
وجزيرة الأمير إدوار هي أصغر المقاطعات الكندية بالمساحة وعدد السكان.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.