من المتوقع أن يقدم النائب عن الحزب الكيبكي الاستقلالي النزعة برنار درانفيل وأحد المرشحين لزعامة الحزب خلفا لبولين ماروا مشروعا جديدا لشرعة العلمنة أو بالحري نسخة منقحة عن المشروع الذي كان قد تبناه في وزارة الحزب الكيبكي السابقة.
ولم يشأ درانفيل أن يكشف عن مشروعه قبل أن يقدمه رسميا خلال الأسبوع الحالي غير أنه أكّد بأنه سيكون توافقيا وجامعا دون أن يتنازل عن المبادئ الكبرى أي المساواة بين المرأة والرجل وحرية المعتقد.
يشار إلى أن معلومات رشحت عن المشروع الجديد تفيد بأن الجامعات لن تكون خاضعة لحظر الشعائر الدينية.
وأكّد درانفيل بهذا الخصوص أن مؤسسات طلبت أن تشرف على هذا الموضوع بنفسها على اعتبار أنها مؤسسات مستقلة تتمتع بإدارة ذاتية.
يذكر أن مشروع شرعة العلمنة الذي قدمته حكومة كيبك السابقة بزعامة بولين ماروا أثار جدلا كبيرا في أوساط المقاطعة ما استتبع نزول تظاهرات مؤيدة له وتظاهرات معارضة في شوارع المدن الرئيسية في المقاطعة.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.