مزرعة كندية لتربية الأبقار لصاحبها أندرو كامبيل
Photo Credit: هيئة الإذاعة الكندية

النوايا الحسنة لمزارع كندي تشعل السجالات عبر تويتر!

لم يكن يعلم المزارع الكندي مربي الأبقار أندرو كامبيل أن قراره بنشر صورة يوميا عبر مواقع التواصل الإجتماعي عن مزرعته, وهو يهدف من خلال ذلك إلى نقل صورة  إلى الناس من هواة مواقع التواصل الاجتماعي عن يوميات المزارع ومنتجي الحليب والأجبان, لم يكن يعلم أندرو كامبيل بأن هذه الصور ستحدث ضجة كبرى وتكون حافزا لمعارك كلامية وسجالات حادة بين المزارعين من جهة والنشطاء في مجال الرفق بالحيوان المناهضين لأي استهلاك بشري للحوم والألبان والأجبان وما هنالك من استثمار إنساني على حساب الحيوان من جهة أخرى.

والقصة بدأت في اليوم الأول من العام الجديد حيث كتب المزارع الكندي عن رغبته بنشر صورة يوميا من مزرعته التي تأوي نحوا من خمسين بقرة, هذه الصور ينشرها تحت عنوان "مزرعة 365" والرقم هو دلالة على عدد أيام السنة الخمسة والستين.

وقد شكل قرار المزارع مناسبة لاشتعال الحرب الكلامية بين أصحاب ودعاة الرفق بالحيوان وأصحاب المزارع ومربي الدواجن والأبقار, ويستهجن الفريق الأول أي استخدام أو استهلاك بشري للحيوان ويدافع الفريق الثاني عن لقمة عيشه وبقاءه !

وبين هذا الفريق وذاك, يتابع المزارع أندرو الذي يعيش في قرية نائية في جنوب غرب مقاطعة أونتاريو في الوسط الكندي, نشر صوره غير آبه بالسجالات التي تحدث بين هواة التواصل الاجتماعي وهو في كل صورة ينشرها يهدف إلى نشر المعرفة فحسب عن كيفية استخراج الحليب والادوات الصناعية المستخدمة في مزرعته التي يعيش فيها مع زوجته وأهله.

وتورد هيئة الإذاعة الكندية في هذا الصدد تعليقا لأحد المتخصصين في الرأي العام بأن التبادل والسجال بين هذا الفريق وذاك يجب أن يتم في إطار الاحترام المتبادل ويؤكد هذا الخبير الكندي بأن المواقف والآراء تبقى على حالها عند هذا وذاك فلا هذا الفريق ولا ذاك سيغيّر موقفه أو يبدّل رأيه في الموضوع لذلك وجب احترام حرية التعبير والتزام الكلام الغير المستفز !

 

فئة:مجتمع
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.