الممثلة الأميركية ريس زيذرسبون في فيلم البرية لجان مارك فالييه
Photo Credit: هيئة الإذاعة الكندية

حصة كندية خفرة في ترشيحات جوائز الأوسكار

كشفت  أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة أمس عن ترشيحات جوائز الأوسكار لدورتها السابعة والثمانين هذه السنة, وتصدر الفيلمان "الرجل الطائر" و"فندق بوادبيست الكبير" قائمة ترشيحات الأوسكار وحصل كل منهما على تسعة ترشيحات.

على صعيد الترشيحات الكندية, حصل المخرج الكندي جان مارك فالييه عن فيلمه "البرّية", الذي صوّر في الولايات المتحدة بانتاج أميركي ولعب أدوار البطولة فيه ممثلون أميركييون, على ترشيحين في فئة أفضل ممثلة ونالت هذا الترشيح بطلة الفيلم, الحائزة في الماضي على أوسكار, الممثلة ريس ويذرسبون أما الترشيح الثاني فهو جائزة أفضل دور مساند للممثلة لورا ديم التي تلعب أيضا في فيلم "wild".

ويذكر أن جان مارك فالييه كان فاز العام الماضي بثلاث جوائز أوسكار عن فيلمه "دالاس باير كلوب" وهي جائزة أفضل ممثل وأفضل ممثل في دور مساند وأفضل ماكياج وتسريحات.

هناك أيضا فيلم كرتون قصير مرشح لجائزة أفضل فيلم قصير من اخراج السينمائية الكندية من اصل نروجي توريل كوف, وتجدر الإشارة إلى أنها المرة الثالثة التي يتم فيها ترشيح افلام قصيرة من إخراج توريل كوف وقد فازت في العام 2006 بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم قصير.

ويذكر أن الفيلم الجديد لتوريل كوف المرشح لجائزة الأوسكار من انتاج المكتب الوطني للسينما الذي يسجل هذا العام الترشيح الثالث والسبعين لجوائز الأوسكار في تاريخه.

ولا بدّ من الإشارة إلى أن فيلم "مومي" للسينمائي الكندي الشاب غسافييه دولان الذي رشحته كندا لجائزة أفضل فيلم بلغة أجنبية في الأوسكار خرج خالي الوفاض حتى أن بطلة الفيلم آن دورفال استثنت أيضا من الترشيحات في البطولة النسائية وبهذا ليس هناك أي فيلم كندي في ترشيحات أفضل فيلم أجنبي علما أنه في السنوات الأخيرة كانت هناك دائما حصة لكندا في هذه الفئة هذا ولو لم يكن الحظ يحالف السينمائئيين الكنديين في شكل دائم !

يشار إلى أن الحفل السابع والثمانين لجوائز الأوسكار سيجري في لوس انجلس في الثاني والعشرين من شباط فبراير المقبل.

فئة:ثقافة وفنون
كلمات مفتاحية:، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.