تسود لبنان وإسرائيل حالة ترقب بعد الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت يوم الأحد موكباً يضم عدداً من مسؤولي تنظيم "حزب الله" اللبناني وخبراء إيرانيين في منطقة القنيطرة في الجولان السوري، والتي أسفرت عن مقتل ستة من مسؤولي التنظيم المذكور وعدد من الخبراء الإيرانيين من بينهم ضابط برتبة عميد. حالة ترقب لأن التساؤلات عديدة بشأن رد التنظيم اللبناني الشيعي على هذه الغارة: هل سيرد بعملية عسكرية أمنية؟ وإذا كان الجواب نعم، متى يكون الرد وأين، وما عواقب ذلك على لبنان وإسرائيل وسوريا. ولعل بعض الإجابة على هذه التساؤلات يأتي يوم الأحد في الكلمة التي يلقيها أمين عام تنظيم "حزب الله" السيد حسن نصر الله.
ما وقع عملية القنيطرة على الحزب اللبناني المدعوم من إيران، ما حجم الأذى الذي ألحقته به وكيف سيتعامل هذا الحزب معها؟ فادي الهاروني تناول الموضوع مع الإعلامي اللبناني الكندي الدكتور ابراهيم الغريّب.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.