مسجد القبة في ضاحية مونتريال الجنوبية

مسجد القبة في ضاحية مونتريال الجنوبية
Photo Credit: المجلس الإسلامي في بروسار

” صورة عن الإسلام ”

تحت عنوان: " صورة عن الإسلام" علقت كاتبة العامود في لابريس ليزيان غانيون على الأفكار المسبقة عن الإسلام في الغرب. قالت:

أفضل علاج للبارانويا التي بدأت تنتشر في كيبيك في أعقاب أحداث باريس، هو محاولة رؤية الواقع كما هو. طبعا هذا لن يغير شيئا في الأفكار المسبقة ولدى من يرى ظل الجهاد في كل معلمة ترتدي الحجاب لكنه عمل مفيد لمن يريد رؤية واضحة للأمور.

وبالرغم من أن الوضع في فرنسا وفي كيبيك مختلف في ما يخص هجرة المسلمين، فثمة أوجه تقارب مثيرة.

فاللائحة التي نشرتها صحيفة لوموند حول "ثقل الإسلام في فرنسا"، كشفت أن ما نتصوره عادة هو أسوأ من الواقع وأن الأفكار المسبقة تدفع الناس إلى تضخيم الأمور. فمثلا، ما هي نسبة المسلمين في فرنسا؟ أفادت مؤسسة إبسوس الصيف الماضي أن الفرنسيين يعتقدون أن نسبة المسلمين في بلادهم تبلغ ربع السكان بينما هي لا تتعدى الثمانية بالمئة. وبحسب وزارة الداخلية فإن عدد المسلمين يتراوح ما بين أربعة وخمسة ملايين نسمة من أصل ستة وستين مليون، بمن فيهم الذين لا يمارسون الشعائر الدينية .

وعلى غرار الكاثوليك الذين لا يمارسون شعائرهم الدينية، فقليلون من المسلمين يصلون يوميا أو يؤمّون المساجد كل أسبوع.

وترى ليزيان غانيون  أن الإسلام أكثر مرونة من المسيحية فستة عشر بالمئة من ذوي الثقافة الكاثوليكية يقولون إنهم "مؤمنون ويمارسون شعائرهم" مقابل واحد وأربعين بالمئة من المسلمين. وفي حين يؤكد سبعة وخمسون بالمئة من المسيحيين أنهم "مؤمنون لكنهم غير ممارسين"، فإن أربعة وثلاثين بالمئة من المسلمين هم في تلك الحالة.

وتتابع غانيون: يوجد في فرنسا ما بين اثني عشر ألف وخمسة عشر ألف سلفي لكنهم لا يؤيدون كلهم الأعمال الإرهابية وتؤكد وزارة الداخلية أن المتطرفين أقلية لا تتعدى الألفي شخص أي ما نسبته صفر فاصل صفر سبعة بالمئة من المسلمين الممارسين.

وتسأل غانيون: كم هو عدد المساجد الرسمية في فرنسا؟ أربعة وستون بحسب دراسة جرت عام 2009 وألفان وخمسمئة مركز عبادة في قاعات متواضعة.

يبقى أن ثمة معطى مقلقا تختم ليزيان غانيون مقالها في لابريس : ففي العام 2012 كشفت تقديرات أن مئة ألف فرنسي نشأوا في عائلات مسيحية اعتنقوا الإسلام .استمعوا

فئة:مجتمع
كلمات مفتاحية:

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.