ونيبيغ: ضرورة غلي الياه رغم التجارب المخبريّة السلبيّة

ما زال الإيعاز بغلي المياه الذي أصدرته مدينة ونيبيغ يوم الثلاثاء الفائت ساري المفعول رغم أن التجارب المخبريّة أظهرت خلوّ المياه من أي بكتيريا.

ومن المتوقّع إجراء المزيد من التجارب للتأكد من أن المياه أصبحت صالحة للشرب.

وعقدت السلطات البلديّة مؤتمرا صحافيّا يوم أمس أعلنت فيه أن التجارب على 6 عيّنات من المياه أظهرت خلوّها من البكتيريا بعد أن أظهرت تجارب سابقة وجود بكتيريا قولونيّة من بينها بكتيريا إي كولاي E Coli.

وتستند التجارب إلى فرضيّة النتائج "الخاطئة الإيجابيّة".

والمقصود بذلك أن التجربة الأساسيّة تكون إيجابيّة في حين أن التجربة الإضافيّة الأكثر دقّة تكون سلبيّة.

وكان الإيعاز بغلي المياه قد صدر في مدينة ونيبيغ من باب الاحتراز بعد أن أظهرت التحاليل وجود بكتيريا قولونيّة في 6 عيّنات من أصل 39 عيّنة جرى تحليلها.

وأوعزت إدارات المدارس ودور الحضانة إلى الأهل بتزويد أولادهم بمياه الشرب.

وهذه هي المرّة الأولى التي يشمل فيها الإيعاز بغلي المياه كافة أنحاء مدينة ونيبيغ عاصمة مقاطعة مانيتوبا في وسط الغرب الكندي.