انعكس تراجع أسعار النفط إيجابا على المنتجين الزراعيين في مقاطعات البراري في وسط الغرب الكندي.
فقد ساهم تراجع كلفة الوقود المستخدم لتزويد الآليّات الزراعيّة الضخمة في خفض نفقات المزارعين السنويّة.
وتراجع سعر وقود الديزل في بعض المناطق الريفيّة إلى ما دون عتبة الدولار لليتر الواحد.
ويقول أحد المزارعين إن التراجع مهمّ جدّا لأصحاب المزارع الكبرى.
ولكنّه يتخوّف من أن تعمد الحكومة الكنديّة إلى زيادة الضرائب للتعويض عن النقص في مداخيلها الناجم عن تراجع أسعار النفط.
و تشكّل أسعار السماد العضوي والكيماوي بدورها جزءا كبيرا من نفقات المزارعين الذين يتخوّفون من تراجع مداخيلهم.
ناهيك عن تقلّبات الطقس التي قد تؤدّي أحيانا إلى إتلاف المحاصيل.
ويقول الخبير الاقتصادي في مصرف مونتريال جويل جاكسون إن سعر بعض المحاصيل ومن بينها الذرة يسير في موازاة تقلّب أسعار النفط صعودا وهبوطا.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.