في رد على قتل الملازم الطيار معاذ الكساسبة حرقا على يد مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية"، نفذت الحكومة الأردنية حكم الإعدام الصادر بحق الإسلامية ساجدة الرياشي ، التي كان الإرهابيون يطالبون بالإفراج عنها مقابل إطلاق سراح الطيار، وكذلك بإعدام الإسلامي العراقي زياد خلف الكربولي العضو في منظمة القاعدة ، شنقا حتى الموت.
وكانت السلطات الأردنية توعدت بـ"رد فظيع" في أعقاب الإعلان عن قتل الكساسبة. واعتبر والده أن إعدام الإرهابيين ليس ردا كافيا وقال: " أريد أن تنتقم الدولة لموت ابني بإعدام المزيد من هؤلاء الذين يتبعون هذا التنظيم الإجرامي". وأضاف في اتصال هاتفي مع وكالة رويترز: "الشعب الأردني يريد من الدولة ودول التحالف أن يضربوا التنظيم بقوة أكبر للقضاء على هؤلاء المجرمين".
هذا وتعتقد أوساط مطلعة مقربة من أجهزة الأمن أن معاذ الكساسبة قد قتل في الثالث من الشهر الماضي.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.