مثل اليوم الشاب أَوْسو بشداري في قصر العدل في مدينته أوتاوا غداة توقيفه من قبل الشرطة الملكية الكندية (الشرطة الفدرالية) وتوجيه اتهامات له بارتكاب "مخالفات متصلة بالإرهاب".
وبدا بشداري هادئاً ومصغياً خلال الجلسة التي لم تدم سوى نحو من عشر دقائق. ويعود للمثول أمام المحكمة يوم الاثنين المقبل لاستكمال باقي الإجراءات القضائية. ويبقى المتهم قيد الاعتقال حتى ذاك الحين.
وأمرت المحكمة بشداري بعدم الاتصال بنحو من خمسة عشر شخصاً، من بينهم جون ماكغواير وخضر خالب اللذيْن وجهت لهما الشرطة الملكية أمس الاتهامات نفسها، ارتكاب "مخالفات متصلة بالإرهاب"، ولكن غيابياً. ومن بين هؤلاء أيضاً ثلاثة شبان، من أوتاوا أيضاً، اتُهموا أوائل الشهر الحالي بالضلوع بأنشطة إرهابية، وهم الشقيقان التوأمان كالوس وآشتون لارموند، وسليمان محمد.
ومن بين الذين أمرت المحكمة بشداري بعدم الاتصال بهم عدد من الأشخاص المرتبطين بجمعية الطلاب المسلمين في معهد ألغونكوين (Algonquin College) في أوتاوا على اعتبار أن البعض منهم قد يُستدعون للإدلاء بشهاداتهم في قضيته لاحقاً.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.