تفيد هيئة الإذاعة الكندية أن مبيعات القطاع الصناعي في مقاطعة مانيتوبا في غرب وسط كندا تسجل ارتفاعاً منذ تراجع سعر الدولار الكندي إزاء الدولار الأميركي.
وعلى سبيل المثال هذه هي حال شركة "إي. اتش. برايس" (E.H. Price) في وينيبيغ، عاصمة مانيتوبا، التي تزود الأسواق التجارية والصناعية بأجهزة تدفئة وتهوية وتبريد، والتي يذهب ثلثا مبيعاتها إلى السوق الأميركية.
يقول رئيس مجلس إدارة "إي. اتش. برايس"، غاري برايس، إن تراجع الدولار الكندي مقابل الدولار الأميركي "أمر جيد" لشركته، إذ "يتيح بيع منتجاتنا، وحتى منافسة الآخرين، في أسواق كان من المستحيل لنا أن نبيع فيها في السابق".
ويؤكد برايس أنه عندما كان سعر الدولار يوازي دولاراً أميركياً كانت كل سلعة مصنعة في كندا أكثر تكلفة من سلعة مشابهة قادمة من الولايات المتحدة لأن تكلفة اليد العاملة في كندا هي أعلى مما هي عليه في الولايات المتحدة إذا ما احتسبت رواتب الموظفين والرسوم الاجتماعية.
لكن إذا كان سعر الصرف الحالي للدولار الكندي ملائماً لـ"إي. اتش. برايس" فهذا لا يعني أن كافة شركات القطاع الصناعي في كندا متفائلة كما هي الشركة المذكورة. ويفيد تحقيق في هذا المجال قام به مؤخراً مصرف "رويال بنك" (Royal Bank)، أحد أكبر المصارف الكندية، أن مدراء المشتريات في كندا هم أقل ثقة بالأوضاع الاقتصادية مما كانوا عليه قبل سنتيْن.
وتراجع سعر الدولار الكندي إلى ما دون عتبة الـ80 سنتاً أميركياً في الآونة الأخيرة.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.