كل المجتمعات في العالم تتكون من أغلبية وأقليات عرقية أو ثقافية أو دينية أو طائفية مذهبية وهي تتعايش بسلام حينا أو في ظل اضطهادات وحروب أحيانا كثيرة . فثمة مجتمعات تمكنت من صياغة
عقد اجتماعي توافقي يقوم على المواطنة واحترام حقوق الآخرين وحرياتهم ، ومجتمعات أخرى ، في الغرب كما في الشرق، لم تتمكن من بلورة هذا العقد واستيعاب من يختلفون عن إتنية الأكثرية أو دينها أو مذهبها.
ثمة مجتمعات اعتبرت الأقليات مصدر غنى، فعزّزتها ، ومجتمعات رأت فيها تهديدا لكيانها ووحدتها، فاضطهدتها.
"الهوية واللغة بين الغالب والمغلوب" عنوان مجموعة محاضرات ينظمها صالون الأندلس في مونتريال تتناول أوضاع الأقليات في الشرق الأوسط.
ضيفنا اليوم الأستاذ محمد الأطرش منسق الصالون الثقافي الأندلسي :استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.