الكاتبة الجزائريّة ىسيا جبّار انتُخبت عضوا في الأكاديميّة الفرنسيّة عام 2005

الكاتبة الجزائريّة ىسيا جبّار انتُخبت عضوا في الأكاديميّة الفرنسيّة عام 2005
Photo Credit: OLIVIER LABAN-MATTEI/AFP/Getty Images)

من الصحافة الكنديّة: آسيا جبّار وفّت قسطها للعلى

مجموعة مختارة من التعليقات في جولتنا على الصحف الكنديّة الصادرة يوم الاثنين.

في صحيفة لودوفوار نقرأ مقالا بتوقيع النائبة السابقة في الجمعيّة الوطنيّة الكيبيكيّة والمحلّلة السياسيّة فاطمة هدى بيبان تتحدّث فيه عن رحيل الكاتبة والمؤرّخة والأديبة الجزائريّة آسيا جبّار عضو الأكاديميّة الفرنسيّة  التي توفيت عن 78 عاما.

وتعود كاتبة المقال بالذاكرة إلى العام 2002 يوم منحت جامعة كونكورديا شهادة دكتوراه فخريّة للأديبة التي سيبقى ذكرها حيّا في نفوس عشرات آلاف القرّاء والباحثين كما تقول.

ومنذ صدور أول أعمالها، "العطش" الذي كتبته عام 1957 تحت الاسم المستعار آسيا جبّار، نشرت فاطمة الزهراء ايمالايان العديد من الروايات والمؤلّفات قبل أن تكرّس نفسها للسينما والإخراج.

وتستعرض فاطمة هدى بيبان في مقالها في لودوفوار مآثر الراحلة الكبيرة التي تُرجمت كُتُبها إلى 20 لغة.

وتشير إلى أنها درّست التاريخ في جامعة المغرب وفي الجزائر وانتقلت إلى باريس عام 1966.

وانتقلت بعدها إلى الولايات المتحدة حيث كانت مديرة الدراسات الفرنسيّة والفرنكوفونيّة في جامعة لويزيانا وانضمّت أيضا في وقت لاحق إلى جامعة نيويورك.

وفي عام 1999 أصبحت آسيا جبّار عضوا في الأكاديميّة الملكيّة البلجيكيّة للّغة والآداب الفرنسيّة.

وفي حزيران يونيو 2005 انتّخبت عضوا في الأكاديميّة الفرنسيّة وقالت في تصريح لصحيفة لوفيغارو:

"كلّ واحد من كتبي هو خطوة نحو فهم الهويّة المغاربيّة ومحاولة لدخول الحداثة. وعلى غرار كلّ الكتّاب، أستخدم ثقافتي  لأجمع عدّة خيالات".

وتختم فاطمة هدى بيبان في لودوفوار بالقول: وفّيتِ قسطك للعلى آسيا جبّار. ارقدي بسلام.

استطلاع للرأي يظهر تأييد شريحة واسعة من الكنديين لمساعدة المريض  في حالات المرض المتقدّم على وضع حدّ لحاته
استطلاع للرأي يظهر تأييد شريحة واسعة من الكنديين لمساعدة المريض في حالات المرض المتقدّم على وضع حدّ لحاته © Sara-Christine Gemson / Radio Canada

صحيفة الغلوب اند ميل نشرت تعليقا وقّعه ثلاثة أساتذة في معهد الطبّ في جامعة كالغاري يتناول قرار محكمة كندا العليا بشأن مساعدة المريض على وضع حدّ لحياته.

وبموجب القرار، أصبح من الممكن مساعدة البالغين المصابين بداء خطير يتعذّر شفاؤه على وضع حدّ لحياتهم بصورة قانونيّة.

وترى الصحيفة أن الكنديين ليسوا جاهزين بعد لهذا الحدث المهمّ.

وقرار المحكمة يغيّر كندا ويجعل الموت أمرا غير مخيف بل مرحّب به.

والأطبّاء الذين يحافظون تقليديّا على حياة المرضى قد يأخذون حياة المرضى بموافقة المرضى أنفسهم.

ومقاطعة كيبيك هي الوحيدة التي لديها تشريعات لمعالجة هذه المخاوف تقول الغلوب اند ميل.

وتقرّ المحكمة العليا أن بإمكان البرلمان والمجالس التشريعيّة المحليّة أن تختار الردّ من خلال تمرير قوانين توفّق بين شرعة حقوق المرضى والأطبّاء.

وتعتبر الصحيفة أن الحلّ المثالي يكون في أن تعمل الحكومات معا لتنظيم المساعدة على الموت رغم التحدّيات التي تواجه تطوير القوانين بسرعة.

وترى أنه ينبغي تقليل المخاوف التي تساور موظّفي الرعاية الصحيّة والمواطنين من أن يؤثّر القانون على كبار السن والرضّع والمرضى العقليين.

ويعارض بعض الأطباء أن يقوم الطبيب بمساعدة المريض على الموت.

ورغم أن قرار المحكمة العليا يعترف بحقّهم في رفض المساعدة على الموت إلاّ أنّهم يخشون أن يكونوا مرغمين على القيام بها.

والكنديون يثقون بمهنة الطبّ ويتوقّعون أن يضع الأطبّاء قواعد حكيمة وقابلة للتطبيق للأنظمة الصحيّة ويرحّبون بمشاركة المشرّعين فيها.

ويرفع موقّعو المقال في الغلوب اند ميل مجموعة من التوصيات من بينها إنشاء لجنة تضمّ ممثّلين عن مختلف الهيئات الطبيّة والتمريضيّة تدعو لتنظيم مساعدة المريض على الانتحار ولاختيار المعايير المناسبة لها في مختلف أنحاء البلاد ما عدا كيبيك التي لديها قوانينها.

وفي ختام تعليقها تقول الغلوب اند ميل إن تشريع مساعدة المريض على الموت أمر صعب.

والكنديّون سيطمئنّون دون شك إن أدركوا أن السياسيين تلقّوا عرضا للحصول على مساعدة الأطبّاء ومهنيّي القطاع الصحّي للقيام بذلك على أفضل وجه.

 

 

 

استمعوا

 

فئة:ثقافة وفنون، دولي، مجتمع
كلمات مفتاحية:، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.