سلم أحد نواب الرئيس السابقين في شركة "اس ان سي لافالان" (SNC-Lavalin) الكندية، سامي عبد الله بيباوي، نفسه اليوم للسلطات في تورونتو.
وكانت تهم فساد واحتيال قد وُجهت لبيباوي في ملف "اس ان سي لافالان"، إحدى أكبر الشركات العالمية في مجال البناء والهندسة، من بينها اختلاسه مبلغ 33 مليون دولار، فتوارى عن الأنظار وأقام في مصر، وطنه الأم، بعد أن صدرت بحقه مذكرة توقيف دولية.
ويمثل بيباوي غداً أمام القضاء في مونتريال. وسيُطلق سراحه بموجب كفالة حسب وكيل دفاعه.
ويبلغ بيباوي من العمر 70 عاماً ويقول إنه كندي يريد تبييض سمعته.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.