تعتزم الحكومة الكنديّة استئناف قرار المحكمة الفدراليّة الذي ينصّ على أنه لا يحقّ للحكومة أن تمنع ارتداء النقاب أثناء تأدية اليمين خلال مراسم الحصول على الجنسيّة الكنديّة.
ويقول القاضي كيث بوزويل إن اوتاوا انتهكت نظام الهجرة عندما فرضت عام 2011 حظرا على ارتداء النقاب خلال هذه المراسم.
"بصراحة اعتقد شخصيّا ويعتقد معظم الكنديين أنه من المهين أن يقوم أحد بإخفاء وجهه في وقت يرغب في الانضمام إلى الأسرة الكنديّة" قال رئيس الحكومة ستيفن هاربر خلال مؤتمر صحافي عقده أمس الخميس في فكتوريافيل في مقاطعة كيبيك.
وقوبل تصريحه بتصفيق الحضور. وأشار هاربر إلى ان المجتمع الكندي شفّاف ومنفتح ومواطنوه هم على قدم المساواة.
وكانت محكمة فدراليّة قد أصدرت قرارها يوم الجمعة الماضي في قضيّة الباكستانيّة زونيرا اسحق .
واعتبر القاضي كيث بوزويل أن من واجب القاضي أن يضمن للطامحين للحصول على الجنسيّة الكنديّة اكبر قدر ممكن من الحريّة خلال مراسم اداء اليمين.
وكان وزير الهجرة والمواطنة في حينه جيسون كيني قد قال عام 2011 إنه سيمنع ارتداء النقاب والبرقع بعد اليوم خلال مراسم الحصول على الجنسيّة.
وأشار إلى أنه تلقّى شكاوى من عدد من قضاة الهجرة الذين لا يرون الوجوه ولا يعرفون من يقوم بأداء القسم.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.