شاركت "جمعية المسلمين والعرب من أجل العلمنة في كيبيك" (Association des Musulmans et des Arabes pour la Laïcité au Québec – AMAL) في الاستشارات العامة التي نظمتها الحكومة الليبرالية في مقاطعة كيبيك تحت عنوان "نحو سياسة جديدة في مجال الهجرة والتنوع والاشتمال"، وتحدث باسمها أمام الجمعية الوطنية (الجمعية التشريعية) في مدينة كيبيك في هذا الإطار أحد أعضائها المؤسسين، السيد هارون بوعزّي.
وقدّمت الجمعية اقتراحات في مجاليْن رئيسييْن، أولهما مجال العمل حيث اقترحت تسهيل المعادلات بين الشهادات التي يحملها القادمون الجدد والشهادات المحلية في كيبيك وتسريع هذه العملية أيضاً، إضافة إلى توفير برامج تأهيلية محددة الأهداف للقادمين الجدد.
أما المجال الثاني فيتعلق بـ"مكافحة التمييز والعنصرية"، وأكدت هنا الجمعية على ما تعتبره أهمية التعددية في المجتمع الكيبيكي، وركزت على أهمية الشرعة الكيبيكية للحقوق والحريات كعقد إجتماعي للعيش المشترك، ودعت إلى وضع مشروع قانون يعيد التأكيد على أن العلمنة هي أداة ديمقراطية تهدف لتعزيز العيش المشترك في المجتمع، وإلى اتباع سياسات عامة في مجال التربية ومكافحة التمييز.
فادي الهاروني حاور السيد بوعزّي بشأن الاقتراحات التي رفعتها جمعيته.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.