خرج الصحافي الكندي المصري محمد فهمي من السجن حيث قضى أربعمئة يوم، بعد إصدار المحكمة حكما بإطلاق سراحه بكفالة قدرها واحد أربعون ألف دولار،( 250 ألف جنيه ) على أن تعاد محاكمته ابتداء من الثالث والعشرين من الشهر الجاري. وقد أكد الخبر شقيقه وفضائية الجزيرة حيث كان يعمل.
كما أطلق سراح زميله باهر محمد بانتظار المحاكمة وتعهده بالمثول أمامها بحسب ما أفادت أسرته.
ومحمد فهمي بحاجة لمعالجات طبية جراء إصابته بالتهاب الكبد وجرح في كتفه يتطلب عملية جراحية أو أكثر.
وأكد فهمي أنه لم يطلب التخلي عن جنسيته المصرية لكن موظفين مصريين رسميين طلبوا منه ذلك لأن قضيته باتت تشكل "كابوسا" للبلاد مؤكدا أن "الجنسية لا تختصر بأوراق رسمية إنما هي في القلب".
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.