مجلة ماكلين
Photo Credit: من موقع المجلة / مجلة ماكلين

مجلة ماكلين

أسس اللفتاننت كولونيل جون باين ماكلين "مجلة الأعمال" في تشرين أول – أوكتوبر عام 1905 وحدد هدفها كاتبا: "هدفها ليس مجرد ترفيه القارئ إنما أيضا إلهامهم". وغير اسمها بعد شهرين ليصبح " مجلة الرجل المشغول" وبدأ بنشر مقالات ومعلومات وأخبار تتعلق بالهجرة والدفاع الوطني والحياة المنزلية من وجهة نظر كندية بحت. وفي العام 1911 قرر ماكلين تسمية مجلته باسمه هو بعد أن تحولت إلى مجلة لا تقتصر على أخبار رجال الأعمال إنما على مختلف الشؤون الاجتماعية.

وفي العام 1917 سلّم إدارة تحريرها إلى توماس كوستين الذي عزز تغطيتها للحرب العالمية الأولى وانتقد سياسة الحرب التي تعتمدها كندا واضطر مرة ، بموجب قوانين الرقابة في زمن الحرب، إلى سحب مقال اعتبر شديد النقد لسياسة الحرب الكندية.

وشجع كوستاين نشر المقالات الأدبية والفنية والقصص والروايات الخيالية.

وفي العام 1919 حوّل المجلة من مجلة شهرية إلى نصف شهرية ومن ثم ترك رئاسة التحرير ليصبح روائيا وحل محله فيرنون ماكنزي  ومعه باتت المجلة مجلة وطنية تغطي  مختلف أنحاء كندا.

وخلفه في رئاسة التحرير الإنكليزي نابيار موور الذي اعتبر أن المجلة وسيلة تعبير  عن دور كندا في الأمبراطورية البريطانية وتحول شيئا فشيئأ إلى رئيس تحرير صوري لمصلحة الناشر أرثور إيروين ذي الميول الوطنية الكندية الذي اعتبر أن دور المجلة وهدفها بناء الدولة والترويج  للاعتزاز بالانتماء الكندي .

ومع اندلاع الحرب العالمية الثانية بدأت المجلة بنشر نسخة دولية مخصصة للقوات الكندية العاملة في أوروبا ونشرت آلاف صور المعارك بفضل المصور الكندي – اللبناني الأصل يوسف كرش .

وتسلم اروين رئاسة التحرير رسميا في العام 1945 لكنه استقال عام 1950 لتعيينه في السلك الدبلوماسي الكندي فخلفه أحد محرري المجلة ، رالف آلن.

في الستينات سعت المجلة للصمود في وجه منافسة انتشار التلفزيون فعززت تغطيتها للأحداث الدولية وعمدت منذ العام 1961 على نشر نسخة للمجلة باللغة الفرنسية حتى العام 1976  يوم اشترتها مجلة "L'Actualité"  وفي العام 1978 تحولت إلى مجلة إخبارية أسبوعية وفتحت مكاتب لها داخل كندا ولكن أيضا في لندن وواشنطن. وانتقلت إلى ملكية " روجرز كوميونيكيشن".

وعمدت المجلة على إصدار "دليل الجامعات الكندية" و"وترتيب الجامعات"من حيث الأهمية والنتائج الدراسية كل عام ما يسهل على الطلاب وذويهم اختيار الجامعة لمتابعة الدراسة.

وتعرضت المجلة لمجموعة من الانتقادات : ففي العام 2007 وجه المؤتمر الإسلامي الكندي ولجان حقوق الإنسان شكاوى ضد المجلة لنشرها مقالات اعتبرت معادية للإسلام بين العامين 2005 و2007.

وفي عددها الصادر في الرابع من تشرين الأول عام 2010 عنونت غلافها : " كيبيك، أكثر المقاطعات فسادا. ما أثار موجة من الاعتراضات والانتقاد في مختلف الأوساط الكيبيكية الفرنسية.

عام 2005 انتقلت رئاسة التحرير إلى كينيت وايت الذي حول المجلة إلى مجلة يمينية بعد أن بقيت لسنوات طويلة منذ التأسيس ليبيرالية المبادئ والتوجه.

استمعوا

column-banner-Press-CND-Ar-Draft (3)

فئة:غير مصنف
كلمات مفتاحية:

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.