أعربت المؤسّسات الخيريّة لمساعدة المشرّدين في مونتريال عن قلقها من ارتفاع الاحتياجات مع استمرار البرد القارس الذي تعاني منه المدينة هذه السنة على غرار العديد من مدن الشرق الكندي بصورة متواصلة منذ عدّة أسابيع متتالية.
ويصعب تحديد عدد المشرّدين ، وثمّة من يتحدّث عن بضعة آلاف في حين أن ثمّة بضعة مئات من الأسرّة متوفّرة في الملاجىء.
وتضطر بعض المؤسّسات أحيانا لرفض استقبال المزيد من الأشخاص خصوصا عندما يدفع البرد القارس وتدنّي درجات الحرارة بالكثيرين إلى اللجوء إلى مكان دافئ.
وثمّة ملاجئ ومراكز تستقبل المشرّدين الذين يرفضون لسبب او لآخر الدخول إلى اماكن دافئة ويختارون البقاء في العراء.
ويفضّل البعض منهم دخول محطّات قطار الأنفاق هربا من البرد السيبيري وطلبا للدفء.
والمشرّدون أشخاص ذات دخل محدود للغاية لا يملكون مسكنا مستقرّا ويعانون مشاكل صحيّة جسديّة وأحيانا أيضا نفسيّة او من عنف منزلي او مشاكل إدمان على المخدّرات.
وغالبا ما هم مهمّشون ويجدون صعوبة في الحصول على الخدمات.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.