"معاناة الأطفال السوريين كبيرة لا توصف" وفق ما ذكره تقرير للأمم المتحدة صدر قبل نحو سنة.
والمعاناة مستمرّة بالنسبة للاجئين السوريين في دول الجوار السوري وللنازحين منهم داخل البلاد على حدّ سواء.
وكثيرة هي الجمعيّات والمنظّمات الانسانيّة التي تنشط في تقديم الدعم، ولكنّ الاحتياجات المتعاظمة تفوق المساعدات أحيانا.
"حلم سوري" مركز يعنى بتقديم المساعدة للاجئين السوريين في تركيا الذين يقارب عددهم مليون وستمئة ألف لاجئ.
ويقول المركز إن 14 بالمئة فقط من الأطفال السوريين ما بين السادسة والحادية عشرة من العمر يذهبون إلى المدرسة.
وقد أطلق المركز مبادرة لإنشاء مكتبة في مدينة أنطاكية عاصمة محافظة هاتاي حيث يقيم العديد من اللاجئين السوريين قناعة منه أن الدعم النفسي والثقافي بالغ الأهميّة.
للمزيد حول مبادرة الحلم السوري والدعم الذي تحظى به هنا في أوساط الجالية السوريّة أجريت مقابلة مع السيّدة ماريا ظريف العضو المؤسّس والمديرة الفنيّة لجمعيّة البيت السوري في مونتريال.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.