التقى اليوم وفد من أربعة برلمانيين فرنسيين بينهم عضو لجنة الخارجية في الجمعية الوطنية جاك ميار الرئيس السوري بشار الأسد في إطار "مهمة شخصية" وقد رفضت الرئاسة الفرنسية ووزارة الخارجية تبني المبادرة المخالفة للموقف الفرنسي الرسمي من سوريا.
وأكد النائب الفرنسي ميار لصحيفة لوموند "أن الاجتماع استغرق أكثر من ساعة وكان الحديث صريحا ومباشرا وسأنقل الرسالة إلى من يهمه الأمر بالطريقة المناسبة". وأشار إلى: " إنها مهمة شخصية لنرى ونستمع ونصغي ونكوّن بالتالي فكرة حول حقيقة ما يجري". وأضاف: " لقد سددت بنفسي ثمن بطاقة السفر ودفعت ثمن إيجار الغرفة في الفندق ليل أمس في بيروت".
وشارك في الوفد النائب عن اليسار جيرار بابت ، الذي ترأس الوفد، وعضوا مجلس الشيوخ الفرنسي جان بيار فيال وفرنسوا زوكيتو.
وعلق أحد مستشاري الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بالقول: "إذا كانت لدينا من رسالة نوجهها إلى دمشق، فلن نتكل على جيرار بابت". وكانت وزارة الخارجية الفرنسية أكدت منذ الإثنين الفائت أن البرلمانيين الأربعة "لا يحملون أية رسالة".
وأكدت لوموند أن الوفد التقى رئيس مجلس الشعب السوري ومفتي الجمهورية السورية وأفادت مصادر سورية رسمية بأن الوفد سيلتقي كذلك بوزير الخارجية السوري وليد المعلم.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.