يراقب جهاز الاستخبارات والأمن الكندي شابا في وينيبيغ تحول إلى التطرف وقد اتصلت الاستخبارات بوالده ، وهو عنصر من القوات الكندية المسلحة، لإعلامه بأن ابنه مدرج على قائمة الرقابة والشك في كونه بات متطرفا وأن كمية مداخلاته على وسائل التواصل الاجتماعي وعنفها تزداد انتشارا وهو مرقب أربعا وعشرين ساعة على أربع وعشرين
والشاب ، الذي أطلق على نفسه اسم هارون عبدالرحمن، يعبّر عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن دعمه وتأييده لتنظيم "الدولة الإسلامية" والمعارك التي تقوم بها.
وأكد والده، الذي طلب كتمان هويته لأسباب أمنية، أنه "ذعر لدى اطلاعه على نشاط نجله" وعبر عن قلقه من تأثير القانون الجديد الذي تسعى الحكومة لإقراره لمكافحة الإرهاب على وضع ابنه ومصيره.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.