جنود كنديون يتوجهون إلى العراق

Photo Credit: رويترز / الكابورال أودري سولمون من الجيش الكندي

“ذر الرماد في العيون”

 

تحت عنوان "ذر الرماد في العيون" علق المحرر في صحيفة لو دوفوار غي تايفيير على المشاركة الكندية في الحرب ضد تنظيم "الدولة الإسلامية". قال:

تواصل حكومة هاربر التلاعب على الكلام ، كما هي الحال منذ ستة أشهر ولكن سيصعب عليها إبقاء الشعب في جهل بشأن تورط الجنود الكنديين في الحرب ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" المسلح.

فمهمة الكنديين أصلا هي "التأهيل والمساعد" للجيش العراقي والمقاتلين الأكراد وهي تمنع الكنديين من المشاركة في عمليات حربية ميدانية. واتضح لنا الشهر الفائت كم هو دقيق الحد الفاصل بين مهمة المساعدة ومهمة القتال بعد مشاركة القوات الكندية الخاصة في تبادل إطلاق النار مع مقاتلي "الدولة الإسلامية" خلال توجههم إلى الجبهة مع القوات العراقية في إطار "مهمة تدريب" وعرفنا يومها أيضا أن القوات الكندية المجهزة تجهيزا خاصا كانت تتواجد  بمحاذاة الجبهة لإرشاد الطائرات الحليفة على أهداف العدو.

ويتابغ غي تايفيير:

ثمة معلومات أخرى أشارت إلى أن قناصي النخبة الكنديين شاركوا في عمليات حربية ضد التنظيم برفقة قوات عراقية وكردية، وجاء مصرع أول جندي كندي في العراق بقصف حليف يوم الجمعة الفائت ليسلط الضوء على فوضى الأدوار التي يلعبها الجيش الكندي في العراق وسوريا بموافقة حكومية . فالمسؤولون الأكراد والكنديون يتبادلون الاتهامات ولكن من الثابت أن الجندي الذي قتل كان في عداد مجموعة جنود كانوا يتوجهون إلى مركز مراقبة لا يبعد عن الجبهة أكثر من مئتي متر.

ويتابع غي تايفيير:

المحافظون لا ينزعجون عادة من الدفاع عن سياساتهم اليمينية بدون تردد لكنهم الآن يتهربون في ما يخص قرارهم بالتدخل العسكري في الشرق الأوسط. ونتمنى أن يكفوا عن الاستهزاء بذكاء الناخبين وأن يعترفوا أنه من المستحيل على الجنود الكنديين ألا يشاركوا عن قناعة أو مرغمين في العمليات القتالية سيما وأن المهمة قد يطول أمدها فهي من المقرر أن تنتهي في السابع من الشهر المقبل وعلى الحكومة أن تقدم قريبا مذكرة أمام مجلس العموم لإطالة أمدها ما يعطي المعارضين وقتا قصيرا جدا لمناقشتها، وهذا على ما يبدو ما يسعى إليه المحافظون ما لا يخدم أبدا الجدال الديموقراطي يختم المحرر في لودوفوار غي تايفيير تعليقه في صحيفة لودوفوار.استمعوا

فئة:دولي، سياسة
كلمات مفتاحية:

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.