بالرغم من وجود اسمه على قائمة المراقَبين التابعة للشرطة الملكية الكندية وإقراره بذنبه باتهامات تزوير جواز سفر، تمكن المدعو محمد الشاعر من ويندزور أونتاريو من مغادرة البلاد للقتال إلى جانب الجهاديين في سوريا. وأكدت الشرطة الملكية "أنه لم يعد موجودا على الأراضي الكندية وهو لا يمتلك جواز سفر كنديا صالحا".
وقد أصدرت الشرطة الملكية مذكرة توقيف بحقه وهي تواصل التحقيق.
وفي المعلومات أن الشاعر حكم عليه بالسجن في كانون أول – ديسمبر العام الماضي مدة تسعين يوما لإعطائه معلومات خاطئة خلال تجديد جواز سفره في تركيا العام 2013 وقد قضى ثلثي المدة في السجن قبل خروجه بكفالة كما كان صديقا للمدعو أحمد وسيم من ويندزور الذي يعتقَد أنه قاتل إلى جانب الإسلاميين في سوريا وهو ما زال خارج البلاد والإثنان على لائحة المسافرين الخطرين التابعة للشرطة الملكية.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.