مظاهرة حاشدة للطلاب في عام 2012 ضد حكومة جان شاريه الليبرالية

مظاهرة حاشدة للطلاب في عام 2012 ضد حكومة جان شاريه الليبرالية
Photo Credit: موقع راديو كندا

في مواجهة سياسة التقشف للحكومة الليبرالية: إضراب للطلاب في كيبك

تشهد الجامعات والمعاهد في مقاطعة كيبك منذ إعلان حكومة المقاطعة بزعامة فيليب كويار عن برنامج الاقتطاعات في الجامعات والمعاهد تنفيذا لسياسة التقشف حركة طلابية تدعو للتحرك للوقوف في وجه هذه السياسة ولجعل الحكومة تتراجع عنها وفي هذا السياق واستكمالا لتحركات محدودة سابقة ومن بينها التظاهر وتعليق الدروس ليوم أو يومين صوتت جمعيات طلابية عامة على إضراب قد يمتد في البدء لفترة أسبوع تبدأ في الثالث والعشرين من الشهر الجاري على أن يليه أسبوع آخر وقد تصل الأمور إلى إضراب مفتوح على غرار ما جرى في عام 2012 حيث استمرت حركة الإضراب ما يقرب من ستة أشهر.

وأفيد أن نتائج التصويت داخل جمعيات طلابية قد تجاوزت حاليا 30000 صوت وهو عدد الطلاب التقريبي الذين سيشاركون في الإضراب لمدة أسبوعين والذي سيبدأ في الثالث والعشرين من الشهر الجاري.

يشار إلى أن هذا الرقم يرتدي أهمية خاصة لأن عددا من الجمعيات الطلابية صوتت على توقف عن الدراسة شرط أن يشارك ما لا يقل عن 30000 من مقاطعة كيبك في الحركة الإضرابية.

يذكر أن طلاب كلية التربية في جامعة كيبك في مونتريال التي تضم أكثر من 5000 عضو انضمت مؤخرا لحركة الإضراب الذي سيستمر على مدى أسبوعين.

وقد تم التصويت على هذا القرار في أعقاب انعقاد جمعية عامة استمر على مدى خمس ساعات.

كما صوت طلاب الدراسات العليا في العلوم السياسية في جامعة مونتريال بالانضمام للإضراب.

يشار إلى أن التصويت على الإضراب شارك فيه ما يقرب من 120000 طالب يمثلون 61 جمعية طلابية، 24 منها من ست جامعات صوتوا بالتفويض بالإضراب.

هيئة الإذاعة الكندية استضافت الناطقة الرسمية باسم ASSE الجمعية الطلابية من أجل تضامن نقابي Camille Godbout التي تقول إن ما لا يقل عن 40000 طالبة وطالب من المضربين سيشاركون في المظاهرة المقررة ضد التقشف في الثاني من إبريل نيسان المقبل.

وعن سؤال عن أهمية الرقم 30000 للانطلاق في الإضراب أجابت:

أهمية هذا الرقم تعود لكون العديد من الجمعيات الطلابية ارتبطت بحد أدنى وهو 30000 طالب موافق على الإضراب لتلتزم هي بدورها فيه.

إن هذا الرقم على أهمية رمزي أيضا لآنه في عام 2012 كان الحد الأدنى 20000 طالب أما اليوم فنحن نتحدث عن إضراب مدته أسبوعين، وهو قابل للتمديد في فصل الربيع المقبل.

وعن سؤال عن أهمية التفويضات المؤيدة للإضراب وعن طبيعة المناقشات التي جرت في الجمعيات العمومية أجابت:

ما يتوجب ملاحظته أن الطلاب في حالة غضب فهم يرون سياسة التقشف تصيب كافة المرافق ومنها الدراسية فهناك اقتطاعات في البرامج الدراسية وإلغاء مواد دراسية ومناهج، ليس هذا فحسب بل على المستوى الاجتماعي كمواطنين وطلاب والطلاب هم العاملون في المستقبل هذا يعنينا بقوة وهذا هو سبب تحركنا.

وعن سؤال عن تمثلهم خارج مونتريال وكيبك أم أن تحركهم محدود في هاتين المدينتين أجابت:

حتى الآن نحن في مونتريال وكيبك ولافال وفي الأسابيع المقبلة ستنضم إلينا معاهد وجامعات خارج مونتريال إنه تحرك طلابي سيصبح أكثر اتساعا في الربيع ونأمل أن لا يكون طلابيا فقط.

وعن سؤال عن برنامج التحرك أجابت:

حركة الإضراب ستبدأ بمظاهرة كبيرة تجري في الحادي والعشرين من الشهر الجاري تليها مظاهرات أخرى في الأسابيع التالية على المستوى المحلي والمقاطعة وذلك بعد تقديم الموازنة في 26 من الشهر الجاري من قبل الحكومة تليها مظاهرة في مونتريال في الثاني من إبريل نيسان يشارك فيها 40000 طالب وطالبة ممن صوتوا بالموافقة على الإضراب ختمت كميل غودبو.

استمعوا
فئة:مجتمع
كلمات مفتاحية:، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.