أكّد مسؤول كندي رفيع أن خطأ مأساويّا ارتكبته قوّات البشمركة الكرديّة أدّى إلى مصرع الجندي الكندي اندرو دوارون الأسبوع الفائت في العراق.
ونفى المسؤول ما قالته قوّات البشمركة من أن الجنود الكنديين لم يعرّفوا بأنفسهم قبل بلوغهم نقطة التفتيش الثالثة، وقد أصيبوا بنيران صديقة.
وقد فتح جندي غير متمرّس النار باتجاه الجنود الكنديين ممّا أدّى إلى مقتل جندي وإصابة ثلاثة من رفاقه بجروح.
وكان وزير الدفاع الكندي جيسون كيني قد ردّ يوم الأحد الفائت على تصريحات الناطق باسم البشمركة .
وقال كيني إن الجنود الكنديين كانوا على بعد 200 متر من خطّ الجبهة عندما أطلق الجنود الأكراد النار باتجاههم.
وتجري مراسم تشييع الجندي دوارون يوم السبت في العاصمة اوتاوا.
وهو أول جندي كندي يلقى حتفه في إطار المشاركة الكنديّة في التحالف الدولي ضدّ تنظيم "الدولة الاسلاميّة" في العراق.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.