ضربت عاصفة ثلجيّة قويّة مقاطعات الشرق الكندي المطلّة على الأطلسي نهاية الأسبوع مخلّفة وراءها 45 سنتيمترا من الثلوج في بعض المناطق.
وتستمرّ العاصفة اليوم الاثنين مصحوبة برياح تصل سرعتها إلى 45 كيلومترا في الساعة.
وتوقّعت وزارة البيئة تساقط 10 سنتيمترات من الثلج في مقاطعة نيوفاوندلاند ولابرادور.
وتنشط بلديّات المقاطعات الأطلسيّة في رفع الثلوج من الطرقات لا سيّما في مقاطعتي نيوبرنسويك وجزيرة البرنس ادوارد الأكثر تأثّرا بالعاصفة.
وتتصادف العاصفة في هاتين المقاطعتين مع أسبوع عطلة الربيع في المدارس.
وتمّ إقفال الطريق التي تربط بين مقاطعتي نوفا سكوشيا ونيوبرنسويك.
وفي جزيرة البرنس ادوارد، أوقفت البلديّة عمليّة إزالة الثلوج في بعض انحاء المقاطعة بسبب انعدام الرؤية.
وبلغت كميّة الثلوج المتساقطة في مدينة مونكتون في مقاطعة نيوبرنسويك خلال فصل الشتاء الحالي 450 سنتيمترا وهي تقترب من الرقم القياسي الذي تمّ تسجيله خلال شتاء 1970-1971 والذي بلغ في حينه 500 سنتيمتر.
ودعت بلديّة المدينة المواطنين إلى تخفيف تنقّلاتهم لتسهيل عمليّة إزالة الثلوج. وأكّدت أنّها تعطي الأولويّة للمناطق الواقعة في محيط المدارس والمستشفيات.
وتمّ إلغاء العديد من الرحلات الجويّة وتأخير بعضها الآخر في مطارات هاليفكس وشارلوتاون ومونكتون وغاندر.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.