الهجوم الإرهابي على متحف باردو المحاذي للبرلمان التونسي والذي تسبب بمقتل اثنين وعشرين شخصا غالبيتهم من السياح الأجانب، يطرح أكثر من سؤال مقلق حول أبعاده وأهدافه وتبعاته وهوية المخططين والمرتكبين: هل هم أفراد أم جماعات منظمة؟ هل الهدف هو القتل العبثي أم يهدف إلى زعزعة النظام المنتخب حديثا؟ ما تبعاته على المسارين الأمني والسياسي ؟ ما انعكاساته على السياحة والمجتمع ؟ من يريد الشر لتونس ، موئل الربيع العربي ومهد ثورة الياسمين وقد حاذرت حتى اليوم السقوط في دوامة العنف الذي طاول وأنهك سواها؟ وهل يفتح الباب على مرحلة عنف تطيح بالمكتسبات الديموقراطية؟
مجموعة أسئلة يحاول الإجابة عليها ضيفنا اليوم الصحافي الكندي التونسي محمد ميلاد في الحديث الهاتفي التالي:استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.