تتواصل المعارك في اليمن، لاسيما في محافظات الضالع ولحج وتعز بين قوات موالية للرئيس عبد ربه منصور هادي والمقاتلين الحوثيين. ويسعى الحوثيون المدعومون من إيران لتشديد الطوق حول عدن، عاصمة اليمن الجنوبي سابقاً، التي اتخذ منها هادي مقراً له.
ويسعى الرئيس اليمني الذي يحظى بدعم خليجي عربي ودولي إلى تعزيز سلطاته في عدن وإنشاء مركز منافس للسلطة في جنوب اليمن بدعم وحدات من الجيش ظلت موالية له.
وكان الرئيس هادي ورئيس الوزراء خالد محفوظ بحّاح قد أعلنا الاستقالة من منصبهما في 22 كانون الثاني (يناير) الفائت عقب سيطرة الحوثيين بالقوة وبشكل كامل على مؤسسات الدولة ومقر الرئاسة في العاصمة صنعاء، لكن البرلمان رفض استقالتهما. وبعد انتقاله خلسة من صنعاء إلى عدن في 21 شباط (فبراير) الفائت، كاسراً بذلك إقامة جبرية فرضها عليه الحوثيون، ألقى هادي خطاباً قدم نفسه فيه على أنه رئيس اليمن واعتبر فيه أن كافة الإجراءات التي اتخذها الحوثيون منذ سيطرتهم على صنعاء في 21 أيلول (سبتمبر) الفائت هي غير دستورية ولاغية، ووجه كتاباً رسمياً إلى البرلمان في 24 شباط (فبراير) أعلن فيه عزوفه عن الاستقالة.
فادي الهاروني تناول الأوضاع في اليمن في حديث مع الناشط اليمني السيد عبد الناصر عاطف، مسؤول الإعلام والعلاقات العامة في "جمعية الجالية اليمنية الكندية" في أوتاوا وهي منظمة غير حكومية.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.