كما كان متوقعا أعلن رئيس الحكومة الكندية ستيفن هاربر أمام مجلس العموم الكندي قراره بتمديد فترة المهمة العسكرية في العراق سنة كاملة تنتهي بحد أقصى في الثلاثين من آذار – مارس المقبل وتوسيعها لتشمل الأراضي السورية.
واعتبر هاربر أن ضربات التحالف الدولي نجحت في الحد من تقدم تنظيم "الدولة الإسلامية" لكن التنظيم الذي يدعو إلى "جهاد إرهابي" ما زال يسيطر على أراض مهمة وأن قيادته لم تزل سليمة وهو يواصل تجنيد الجهاديين عبر العالم.
وأكد هاربر" إن أهدافنا لم تتغير : فنحن نسعى إلى الاستمرار في إضعاف قدرات ما يسمى بالدولة الإسلامية، بمعنى إضعاف قدرته على القيام بتحركات عسكرية واسعة واستعمال قواعده العسكرية بحرية وتوسيع تواجده في المنطقة ومضاعفة هجماته خارج المنطقة".
وأشار هاربر إلى أن التنظيم "يحث أعضاءه على مهاجمة كندا والكنديين للأسباب نفسها التي يتذرع بها لمهاجمة باقي البشرية، لأن من لا يوافق على قراءته المغلوطة للإسلام يجب أن يقتل. وذكر أن التنظيم يعتدي كذلك على الصحافيين والعمال الإنسانيين والمدنيين الأبرياء".
وبرر هاربر توسيع المهمة لتشمل سوريا لكون "الدولة الإسلامية" أقامت فيها عاصمة ما يسمى "بالخلافة" وأن مسلحي التنظيم يتسللون من العراق إلى سوريا مع أسلحتهم الثقيلة لحماية أنفسهم من الضربات الجوية مؤكدا أن حكومته "لن تطلب موافقة الحكومة السورية قبل قيامها بقصف سوريا.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.