طلب اليوم الحزب الديمقراطي الجديد من حكومة المحافظين في أوتاوا إنهاء مشاركة القوات المسلحة الكندية في المعارك والقصف والتدريب والمساعدة في العراق وسوريا "في أقرب وقت ممكن".
وجاء هذا الطلب في التعديلات التي قدمها الحزب الذي يشكل المعارضة الرسمية في إطار النقاش الرسمي في مجلس العموم حول مذكرة للحكومة تطالب بتمديد مهمة القوات الكندية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق سنة إضافية، إلى آخر آذار (مارس) 2016، وتوسيع نطاقها ليشمل سوريا.
ولكن ليس لهذه التعديلات المقدمة من الحزب اليساري التوجه من حظوظ في النجاح لأن حزب المحافظين الحاكم يتمتع بأكثرية في مجلس العموم. وإضافة إلى ذلك كرر وزيرا الخارجية والدفاع في الحكومة، روب نيكولسون وجايسن كيني على التوالي، القول بأنه ليس بإمكان كندا أن تتقاعس عن مسؤوليتها في مواجهة التهديدات التي يمثلها تنظيم "الدولة الإسلامية" المسلح.
وإلى جانب رفضه المطلق لمذكرة الحكومة المشار إليها، يطالب الحزب الديمقراطي الجديد بزيادة المساعدات الإنسانية الكندية للمناطق التي يترك فيها النزاع الدائر آثاراً مباشرة وفورية.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.